السياسي – اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، عدد من المتظاهرين من “الحريديم” الذين خرجوا للاعتراض على “قانون التجنيد”.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، أن “المئات من الحريدية خرجوا للتظاهر في مدينة بني باراك للاعتراض على قانون “التجنيد” الذي يعمل على تجنيدهم في الجيش الإسرائيلي”.
وأوضحت أن الحريديم قاموا بإغلاق الطريق السريع رقم 4 والذي يربط بين بلدة بني باراك وتل أبيب، وهو أحد الطرق الرئيسة في البلاد، ما أدى إلى شلل مروري واسع في تل أبيب.
חרדים קיצונים חסמו את כביש 4 באזור בני ברק במחאה על מעצר בני ישיבות שסירבו להתגייס. שוטרים פועלים לפיזור המפגינים בכוח >>> https://t.co/59SvFBqEtj
צילום: שמעון ברוך @AnnaPines_ @noam_goldberg1 pic.twitter.com/097xQO8RPY
— כאן חדשות (@kann_news) December 28, 2025
ويأتي التصعيد ضمن أزمة متفاقمة بين الأحزاب الدينية والحكومة حول مسألة التجنيد الإلزامي، مما ينذر بعواقب سياسية قد تعصف باستقرار الائتلاف الحاكم في إسرائيل.
وكان يسرائيل كاتس قد أجرى، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مناقشة بشأن دمج اليهود الحريديم في الجيش الإسرائيلي.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن يسرائيل كاتس، أن هذا هو الوقت المناسب لتعزيز الجيش، مؤكدا أن هدفه يتمثل في تجنيد خمسين في المائة من المطلوب تجنيدهم خلال الـسنوات الـ 7 المقبلة، وأكد أن “بلاده ستقوم بإنشاء أطر فريدة مع الحفاظ على نمط الحياة والقيم الدينية”.
وفي السياق ذاته، أطلق الحاخام الأكبر السابق لإسرائيل، يتسحاق يوسف، تصريحات أحدثت جدلا واسعا، حيث دعا خلالها إلى رفض تجنيد الحريديين، بما في ذلك من لا يدرسون التوراة، محذرا من تأثير الجيش على الهوية الدينية.
قال رئيس حزب “المعسكر الوطني”، بيني غانتس، إن “دعوات رفض الخدمة العسكرية غير شرعية وخطيرة، سواء صدرت عن مدعي عام سابق أو عن حاخام أكبر سابق”.








