شرط اسرائيل لالغاء العملية العسكرية في غزة

تستخدم اسرائيل خطة العصا والجزرة في التهديد باجتياح قطاع غزة وتهجير سكانه وتشريدهم، فبينما تكشف عن خطط التجنيد والتسليح والطرق المتبعة للهجوم، فانها تضع شرطا لالغاء كل ذلك

وفق ما نشرت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية فان تقديرات الجيش والمؤسسة الأمنية ترى انه من الممكن إلغاء العملية العسكرية في مدينة غزة إذا تم إبرام صفقة، أو عدم نزوح السكان، لأن ذلك سيشكل ضغطًا دوليًا على إسرائيل.

في المقابل فان قناة كان العبرية اشارت الى ان الجيش الإسرائيلي يقرر إشراك ضباط احتياط من وحدة الأسرى والمفقودين، التابعة للواء المتقاعد نيتسان ألون، ضمن الاستعدادات لعملية احتلال مدينة غزة. وتقول بان  الضباط سيعملون إلى جانب قادة الألوية والفرق في الميدان، لتقديم المشورة والتأثير في القرارات العملياتية لحظة بلحظة.

وفي اجتماع الكابينت الاخير الذي استمر 6 ساعات عرض الجيش  خطته للسيطرة على غزة. حيث طلب المتطرف ايتمار بن غفير التصويت على عدم الذهاب نحو صفقة جزئية ولكن بنيامين نتنياهو رفض لأن الصفقة ليست ذي صلة.

المحلل العسكري لهآرتس قال:
قادة المؤسسة الأمنية دفعوا باتجاه صفقة جزئية، وحذروا أن احتلال قطاع غزة لن يقود لهزيمة حركة حماس.
لم يكن في السابق أن حاول كبنيت تمرير عملية متطرفة على عكس موقف المؤسسة الأمنية، حتى عدد من وزراء الليكود طرحوا علامات سؤال حول العملية، إلا أن نتنياهو سار مع خط اليمين، وقال، ترمب سيدعم إسرائيل إن كانت عملية سريعة.