لفت نظري كجنرال فلسطيني متقاعد، ما نشره موقع غلوبال فاير باور الامريكي
مقارنة بين القوة العسكرية للجزائر والمغرب في عام 2024،اظهرت بيانات هذه المقارنة اكتساح كبير للقوة الجزائرية برا وبحرا وجوا لقوة جارتها المغرب .
الغريب في هذا التصنيف انه يركز ع قوة الجزائر وبنيتها العسكرية وقدراتها المادية ” “22،”مليار..كقوة تبني نفسها لتحارب المغرب ..وهذ منطق وهدف صهيوني
اولا ع آخر…
الصهاينة يحاولون اشعال النيران مختلفة الانواع والاماكن بين الجزائر والمغرب
في ظروف وازمان مختلفة…
هذه امنيات ورغبات صهيونية
لكن النواة الجزائرية الصلبة واستراتيجيتها الاجتماعية والثقافية وحتى الوجودية
لا تقوم ع ذلك ، لان العقيدة القتالية للجيش الشعبي الجزائري لم تبنى اساسا ع هذا الوعي ولا ع هذا المنطق..فالمغرب وان خرجت قليلا عن سربها العروبي..وتغرد احيان خارجه..الا ان الجزائر حكومة وشعب لا يكنوا لها الا الخير…ويعتبروها دولة شقيقة…وما يمتلكونه من سلاح وطائرات وغواصات ..وصواريخ..ما هي الا وسائل دفاعية لكي يلجموا فيها افواه الضباع الكاسرة التي تريد اكلها وتمزيها وهي حية
وسائل للدفاع عن بقاء وديمومة الجزائر
بعد ان اقسم اولادها واولاد اولادها يمينا غليظا وقسما مقدسا الا يسمحوا باحتلال الجزائر ثانية من اي جهة عالمية كانت..
ختاما اقول …
ان القوى الصهيونية العالمية تتربص بالجزائر ، وتريد اصطيادها، كما اصطادت صدام وحطموا جيشه وقواه العسكرية المسلحة وتخلصوا من شره..الى ابد الابدين
باعتقادي وحسب فهمي ووعي وادراكي ان الجزائر لن ولن تنزلق لمثل هذه المنزلقات
والرغبات والامنيات وحتى في الكثير من الاوقات اسميها الدوافع والمكبوتات الصهيونية ..في الجزائر السادة والسيدات
حكمة وعقول تنتج المعرفة والعلم واليقين
عقول رحيمة باخوانها
عطوفة عليهم
لا تظلمهم وان ظلموها
لا تخطئ بحقهم وان اخطاؤا بحقها
عقول استوعبت الآن وما بعده وتنتظر الصبح مؤمنة ان اصبح قريب ..
وان العالم متحول
وان المرء لا يمكنة السير ع رمال الصحراء حافي القدمين
في الوقت نفسه لا يمكنة ان يجد في الصحراء اثار من سبقوه لان الرمال وعواصفا قد فعلت فعلها في محي الاثار والخطى
هذه الجزائر وهذه فلسفتها
حماها الله وحمى جيشها
سليل ثورة..اول نوفمبر العظيم
والذي يقف بالمرصاد لجيش سليل الارهاب والمجازر
سليل عصابات شتيرن والاراغون والبالماخ.
وهذا فرق الارحام والانساب.
**
عميد ركن مظلي
د.صالح الشقباوي
كاتب من فلسطين
الجزائر
