شعبية ماكرون في أدنى مستوياتها وميلانشون الأكثر كرها

السياسي – واصلت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الانحدار إلى “أدنى مستوياتها”، وفقا لاستطلاع فرنسي جديد.

وبحسب الاستطلاع، الذي نشرته مؤسسة “أودوكسا – ماسكاريت” الثلاثاء، فإن الزعيم اليساري الفرنسي جان لوك ميلانشون لا يزال “الشخصية السياسية الأكثر كرهًا” في فرنسا.

وقالت مجلة “لو جورنال دو ديمانش” الفرنسية التي نقلت نتائج الاستطلاع، إن شعبية ماكرون ورئيس وزرائه ميشيل بارنييه “راكدة أو تتراجع”.

وأضافت: “لا يزال هذا الثنائي مكروهاً من قبل الكثير من الفرنسيين الذين يعتقدون أن رئيس الجمهورية ليس جيداً بنسبة (75%)، وهي نتيجة تقدم بها على رئيس وزرائه (62%).

-الموازنة
وترى المجلة أن من الصعب أن يشهد الوضع تحسنًا في الفترة المقبلة لأن  الموازنة التي تجري مناقشتها حالياً في البرلمان تثير رفضاً واسعاً جداً وبشكل جماعي لدى الرأي العام.

وأشار الاستطلاع إلى أنه “بالنسبة إلى أكثر من ثلاثة أرباع الفرنسيين، فإن هذه  الميزانية ليست جيدة للاقتصاد (73%)، وليست عادلة اجتماعيًا (79%) وستضر بقدرتهم الشرائية (84%)، ولن تكون فعالة حتى لتقليص العجز (64%)”.

وأكدت أنه داخل الحكومة، يبرز رجل واحد فقط، هو برونو ريتيليو، وزير الداخلية، الذي “يدخل مباشرة إلى المراكز العشرة الأولى بنتيجة مضاعفة عن تلك التي أظهرها آخر استطلاع (23% مقابل 14%)”.

أما خارج الحكومة، فلا يزال رئيس الوزراء السابق غابرييل أتال، الشخصية السياسية التي تحظى بأكبر قدر من الدعم في فرنسا، إذ يتمتع بشعبية كبيرة ويتقدم على زعيمي حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان وجوردان بارديلا، اللذين احتلا المركز الثالث في هذا الاستطلاع الجديد.

أما بالنسبة للزعيم اليساري جان لوك ميلانشون، فلا يزال الشخصية السياسية الأكثر كرهًا في فرنسا، إذ يشعر 64% من الفرنسيين “بالرفض” تجاهه، مقابل 18% فقط “يتفقون معه”، كما يقول الاستطلاع.

تابعنا عبر:

شاهد أيضاً