نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، غارة عنيفة استهدفت مدرسة تؤوي عائلات نازحة في مدينة غزة؛ ما أدى لسقوط عشرات الشهداء، محيلة المدرسة إلى مقبرة جماعية.
واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مدرسة “الفرابي”، الواقعة قرب “ملعب اليرموك” في مدينة غزة، موقعة شهداء على الأقل وعشرات الجرحى بين المدنيين، بحسب مصادر طبية.
وكشفت مصادر فلسطينية وشهود عيان أن أجساد الأطفال تطايرت في الهواء لمسافات بعيدة عن عائلاتهم بفعل قوة الغارة، التي جعلت الأجساد أشلاء محترقة، على حد وصفهم.
ونشر صحيفون وناشطون فلسطينيون، عبر منصات التواصل الاجتماعي، لقطات صادمة توثق ما قالوا إنها جثثاً متفحمة لأطفال استشهدوا جراء القصف وقذفتهم شدة الضربة لمسافات بعيدة.
واستهدف الجيش الإسرائيلي، خلال ساعات الليل كذلك، منزلًا وعشرات الخيام التي تحوي نازحين من المدنيين، وهم نيام، ما أوقع عشرات الضحايا كذلك.
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن في وقت سابق، الجمعة، عن بدء قصف المباني المرتفعة في مدينة غزة، بزعم استخدامها من قبل حركة “حماس” كمراكز قيادة ومراقبة وقنص.
وقال الدفاع المدني غرب غزة إن استهداف إسرائيل للمباني المرتفعة بمدينة غزة يندرج ضمن سياسة “التهجير القسري” للمدنيين عبر حرمانهم من المأوى الآمن، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها في القطاع.