السياسي – زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، وقوع عملية طعن عند مفترق بيت عينون قرب بلدة سعير شمال شرق الخليل في الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أنه قام “بتحييد المنفذ”.
وذكرت منصات فلسطينية، أن جنود الاحتلال الإسرائيلي فتحوا النار على شاب فلسطيني عند مفترق بيت عينون تحت مزاعم محاولته تنفيذ عملية طعن، ما أسفر عن استشهاده.
وأظهرت لقطات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، شابا ملقى على قارعة الطريق دون حراك والدماء تسيل من رأسه بغزارة.
وعادة ما يستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي كلمة “التحييد” من أجل الإشارة إلى إطلاق النار بغرض القتل.
يأتي ذلك في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه عدوانه على الشعب الفلسطيني في عموم مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع الحرب الدموية المتواصلة على قطاع غزة للشهر العاشر على التوالي.
وأسفرت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين بالضفة، عن سقوط أكثر من 578 شهيدا، منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
ووفقا لآخر بيانات نادي الأسير الفلسطيني، ارتفع عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين إلى أكثر من 9870 منذ اندلاع العدوان المتواصل على قطاع غزة، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.