استشهد الضابط في حرس الرئاسة الفلسطيني ساهر ارحيل برصاص مجموعات مدعومة من ايران في مخيم جنين اليوم الاحد
ومنذ صباح اليوم وحتى الآن تتواصل الاشتباكات المسلحة بشكل عنيف، في وقت تستمر فيه الحملة الأمنية داخل المخيم لليوم الـ14 على التوالي.
وكان الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب قد صرح أمس بأن الأجهزة الأمنية تمكنت من إبطال مفعول عبوة متفجرة، زرعها المسلحون أمام المركز الصحي التابع لوكالة “الأونروا” وسط مخيم جنين، كما تم إبطال مفعول عبوتين أخريين تم زرعهما في نفس المنطقة.
وافاد شهود عيان ان مجموعة من افراد الامن تعرضوا لاطلاق نار من قبل مسلحين في محيط مخيم جنين ادى ذلك الى استشهاد العسكري ساهر فاروق جمعة ارحيل واصابة اثنين اخرين وصفت اصابة احدهم بالخطيرة.
واشتبكت قوات الامن الفلسطينية مع مجموعة مسلحين مدعومين من ايران التي باتت تبحث عن ساحة جديدة تضغط فيها على اسرائيل على حساب الفلسطينيين بعد ان فقدت ورقة حماس وحزب الله وبشار الاسد
ونعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) شهيد الواجب الوطنيّ المساعد أوّل (ساهر ارحيل) من مرتبات الحرس الرئاسيّ الفلسطينيّ، الذي استُشهد، اليوم الأحد، بعد إصابته برصاص عصابات الخارجين عن القانون خلال تأديته لواجبه الوطنيّ في مخيّم جنين، مؤكّدةً دعمها لجهود الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة في حماية مشروعنا الوطني وابناء شعبنا وتحصين جبهتنا الداخليّة.
وأضافت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الأحد، أنّ الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة التي تٌقدّم خيرة أبنائها شهداءً؛ من أجل الدفاع عن مشروع شعبنا الوطنيّ، وإنفاذ القانون، وفرض الاستقرار والأمان؛ ستواصل دورها الطبيعيّ والوطنيّ في التصدّي لعصابات الخارجين عن القانون التي أصبحت بندقية للإيجار تسعى بإيعاز من جهات إقليميّة إلى تأجيج الصراعات الداخليّة في سياق موازٍ مع مخططات الاحتلال في الضم والترحيل، مردفةً أن دماء شهداء الأجهزة الأمنيّة لن تذهب سُدى حتى استئصال هذه العصابات وإحباط مخططاتها.