السياسي – اعلنت وزارة الصحة اليوم الثلاثاء، وصول 10 شهداء و80 اصابة الى مستشفى جنين الحكومي جراء قصف الاحتلال على جنين.
وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال فتحت نيران اسلحتها على الاجهزة الامنية الفلسطينية التي قامت بالتعاون مع كتائب شهداء الاقصى بالتصدي للهجوم ونوهت الى عدم ظهور ايا من العناصر المدعومة من ايران للتصدي لهذا العدوان
وفيما اعلن عن استشهاد احمد كعبيه من ملاك الامن الوطني قالت مصادر انه مصاب بجروح خطيرة قبل ان يرتفع عدد الشهداء الى 10
وصرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن العملية جاءت “بتوجيه من الكابينيت”، وشارك فيها الجيش الإسرائيلي، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وشرطة الاحتلال، واصفًا إياها بأنها “عملية واسعة ومهمة في جنين”.
وأضاف نتنياهو أن هذه العملية تأتي في إطار “تعزيز الأمن في الضفة الغربية”، مشيرًا إلى أن إسرائيل تتحرك “بشكل منهجي وحازم” ضد ما وصفه بـ”المحور الإيراني” وأذرعه في غزة ولبنان وسوريا واليمن، إلى جانب الضفة الغربية.
الاعلام العبري افاد بان الجيش الاسرائيلي برفقة الشاباك والاستخبارات والقوات الخاصة يطلق عملية عسكرية واسعة على جنين
وقال عبري لايف “الشاباك” عطل كل شبكة الانترنت في مخيم جنين
القناة 14 العبرية: العملية في جنين انطلقت بقرار من المستوى السياسي بعد اجتماع الكابينت الجمعة.
واكد مصدر ان طائرة “أباتشي” أطلقت رصاص من العيار الثقيل على مخيم جنين.
واضاف ان قوات خاصة تابعة للاحتلال حاصرت احد المنازل في منطقة الجابريات جنوب غرب جنين.
وأفاد الناطق باسم الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية أن عدداً من عناصرها أصيبوا وأن أحدهم في حالة خطيرة بعد إطلاق النار من قبل قوة من الجيش الإسرائيلي خلال عملية جنين.
ودفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية إلى مدينة جنين
وافادت اذاعة الجيش الاسرائيلي “بدأت عملية عسكرية في جنين بغارة جوية لطائرة مسيرة استهدفت عدة بنى تحتية. ستعمل قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك الوحدات الخاصة، والشاباك، وحرس الحدود، في أنحاء جنين في الأيام المقبلة.
واضافت “إن العملية سوف تستمر طالما كان ذلك ضروريا. وللعملية أهداف واضحة ـ مواصلة الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وتدمير وتحييد البنية التحتية للإرهاب و”القنابل الموقوتة”.