قال شيخ الأزهر أحمد الطيب أمس الاثنين إن القضية الفلسطينية «بلغت حدا خطيرا من الظلم لا يقبل الحياد»، مشيرا إلى غياب إرادة دولية حقيقية لتبني حل الدولتين.
جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر سفير إيطاليا لدى مصر أجوستينو باليزي، في مقر مشيخة الأزهر بالعاصمة القاهرة، وفق بيان لمؤسسة «الأزهر الشريف».
وأكد شيخ الأزهر أن القضية الفلسطينية لا يختلف عليها اثنان، ولا يوجد فيها رأيان، لأنها بلغت من الظلم والعدوان والخروج على كل القيم الحضارية والدينية والإنسانية والأخلاقية مبلغا خطيرا لا يقبل الحياد، خاصة مع سفك الدماء وقتل الأطفال.
وأوضح أن الأمر وصل إلى حد لا يترك لأي شخص خيارا سوى أن يكون ضد هذه الجرائم، أو أن يكون مشاركا ومتواطئا مع هذه المآسي الإنسانية، وفق تعبيره.
وتابع «خسرنا الكثير من الشهداء في هذا العدوان الإسرائيلي الجائر والظالم، الذي لا يمكن وصفه بأنه حرب، بل إبادة يقوم بها جيش مدجج بأعتى الأسلحة ضد شعب أعزل».
وأشار شيخ الأزهر إلى أن حل الدولتين مطروح منذ أكثر من ربع قرن «دون وجود إرادة دولية كبرى لتحقيقه».
وتساءل قائلا «ما الذي يمنع تنفيذ هذا الحل منذ زمن بعيد؟ وكم مرة تتبناه السياسات الكبرى في العالم، ثم يتضح أنه مجرد مناورات وليس شروعا حقيقيا للوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية».
المصدر: الأناضول





