السياسي -وكالات
علّق مجموعة أطباء على صيحة استخدام قشور الموز لتقليل تجاعيد الوجه بعدما تحوّلت هذه الصيحة الجديدة إلى ترند عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط جدلية حول مدى فعالياتها كبديل للبوتوكس.
وخلال الآونة الأخيرة، كثرت مقاطع الفيديو التي تنشرها مدونات شهيرات من أجل دعوة متابعيها إلى وضع قشور الموز على وجوههن للحصول على بشرة مشدودة ومشرقة، كبديل “طبيعي” لحقن البوتوكس.
ومن بين هؤلاء المدونات فيديو نشرته قبل أيام خبيرة التجميل المقيمة في نيويورك، وتحدثت فيه عن تجربتها الشخصية.
وأكدت أن تجربتها نجحت حيث أصبحت بشرتها أكثر نعومة، ووجهها أكثر إشراقاً. ودعت متابعيها إلى اعتمادها كبديل طبيعي ورخيص للبوتوكس.
أطباء يعارضون
علّق أطباء على التريند الجديد في إطار تقرير أعدّته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، من بينهم طبيبة الأمراض الجلدية الدكتورة جيتا ياداف التي أكدت عدم وجود أي منتج طبيعي أو غذائي طبيعي يمنح نفس فعالية البوتوكس.
وفيما عدّدت ياداف مزايا قشور الموز الصحية، اعتبرت أن نتيجتها على البشرة ضعيفة جداً، داعية إلى استخدام مصل فيتامين سي.
بدوره، أكد طبيب الأمراض الجلدية الدكتور تايلور بولوك أنه لا يوجد دليل علمي لفعالية قشر الموز في علاج التجاعيد وتخفيف الهالات السوداء.
وأوضح أن مضادات الأكسدة هي عبارة عن مُركّبات تمتص الجزيئات الضارّة التي يمكن أن تسبب الإجهاد للبشرة، وتوجد بشكل طبيعي في التوت والشاي الأخضر والكاكاو.
ويمكن أن تساعد مضادات الأكسدة في مكافحة الضرر الناجم عن أشعة الشمس والدخان والتلوث، لكن قشور الموز لاتمتلك الفعالية التي يروّج لها عبر مواقع التواصل، وفقاً للدكتور بولوك.