السياسي – نشرت مجلة باخيلة العبرية، تفاصيل زيارة أحد صحفييها من المستوطنين المتطرفين لقبر الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله في لبنان.
وقالت المجلة، إن يتسحاق هورويتز، قام بجولة في الضاحية الجنوبية من بيروت، معقل حزب الله، وزار ضريح الأمين العام الراحل للحزب.
ولفت إلى أن المكان الذي تجري فيه أعمال بناء، نصبت فيه خيمة كبيرة، وأوضح أنه تردد في دخول الضريح، لكن المرشد الذي كان يصطحبه طمأنه بالقول: “لا تخف عليك فقط أن تفعل ما أقول لك بالضبط، أدخل وإن سألوك أسئلة لا تفهم فيها العربية فسأجيبك أنا”.
وأضافت المجلة: “المرشد علي المرتبط بحزب الله، قال لعدد من المسلحين الواقفين على المدخل، إنه معي من إسبانيا، وأنا أعرفه ويمكن السماح له بالدخول”.
وقالت المجلة، إن يتسحاق هورويتز، قام بجولة في الضاحية الجنوبية من بيروت، معقل حزب الله، وزار ضريح الأمين العام الراحل للحزب.
ولفت إلى أن المكان الذي تجري فيه أعمال بناء، نصبت فيه خيمة كبيرة، وأوضح أنه تردد في دخول الضريح، لكن المرشد الذي كان يصطحبه طمأنه بالقول: “لا تخف عليك فقط أن تفعل ما أقول لك بالضبط، أدخل وإن سألوك أسئلة لا تفهم فيها العربية فسأجيبك أنا”.
وأضافت المجلة: “المرشد علي المرتبط بحزب الله، قال لعدد من المسلحين الواقفين على المدخل، إنه معي من إسبانيا، وأنا أعرفه ويمكن السماح له بالدخول”.
ولفتت إلى أن الصحفي اليهودي، لم يسمح له بإدخال هاتفه إلى الضريح، لكن المرشد معه تطوع لالتقاط صورة له بجوار القبر.
وقالت إنه تعرف إلى رجل كفيف برفقة أفراد من عائلته، وأخبره المرشد علي أنه ناشط أصيب بسبب أجهزة البيجر التي “فجرها الشيطان الصهيوني، والآن يحضرونه للدعاء لنصر الله”.
أشارت المجلة إلى أن الصحفي سأل المرشد ما إذا كان بمقدروه التقاط صورة مع أحد أعضاء حزب الله المصابين، لكن المرشد استشاط غضبا من الطلب، وقال إنه من حسن الحظ أنهم لم يفهموا الإنجليزية، لقد التقطت لك صورة مع القبر لأنك كنت وحيدا، لكن هل تدرك معنى أن تلتقط صورة مع مقاتل، لو فهموا طلبك لكان ذلك يعني أنك جاسوس وسيتم اعتقالي ويطلقون رصاصة على رأسك دون طرح أي أسئلة.









