صحيفة: إسرائيل وحماس مستعدتان لـ”السلام” لكن الفجوات كبيرة

رغم الخطوات الواعدة في الاستجابة من قبل إسرائيل وحماس لخطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلا أن الخلافات الرئيسة لا تزال قائمة بشأن كيفية انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.

وأشارت الرسائل المتبادلة بين حماس وقادة إسرائيل، إلى جانب ما وصفه مسؤولون في حكومة بنيامين نتيناهو بـ”خفض” القصف لتسهيل الخطوة الأولى من اقتراح ترامب، إلى أن كلا الجانبين يتعرضان لضغوط أكبر من أي وقت مضى في الأشهر الأخيرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

لكن، وفق تقرير لصحيفة “واشنطن بوست”، لا تزال هناك فجوات كبيرة بين مواقف الحكومة الإسرائيلية وحماس؛ ما يهدد بـ”انهيار هذا الانفراج الهش”، مع استعداد الطرفين لبدء مفاوضات غير مباشرة في القاهرة يوم الاثنين.

وتحتجز حماس نحو 48 رهينة، يُعتقد أن 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة، لكن الحركة قدّمت رسائل متضاربة حول ما إذا كانت ستتنازل عن أسلحتها، وهي خطوة يعتبرها نتنياهو غير قابلة للتفاوض، ويشترطها اقتراح ترامب.

أما نقطة الخلاف الأخرى، فتكمن في إصرار نتنياهو على أنه حتى مع إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، فقد لا تغادر قواته غزة إلا بعد استيفاء مطالب أخرى، بما في ذلك نزع سلاح حماس وتحقيق الأمن العام في غزة، وهو ما ترفضه الحركة بشدة.