كشف تحليل لوثائق مخابراتية سرية أن أفراد الأسرة “آل الأسد” كانوا يتجسسون على بعضهم البعض.
كما بينت كيف تمت مراقبة حتى الطلاب في المدارس، وكيف “خان المعلمون” تلاميذهم ووشوا بهم، بحسب ما نقلت صحيفة “التايمز البريطانية”
إلى ذلك، أظهرت آلاف الملفات، المكتوبة أو المطبوعة بالتفصيل الطريقة التي اخترق بها النظام الاحتجاجات منذ العام 2011، فضلا عن الشبكة الواسعة من المخبرين
وبينت مدى الارتياب الذي تغلغل في أجهزة الأمن السورية، حيث كانت تشتبه باستمرار جواسيسها عملاء مزدوجين.
هذا ووثقت تفاصيل يومية مملة أيضا لآلاف الأشخاص المشتبه بهم.
فمن خلال التنصت على الهواتف واختراق أجهزة الكمبيوتر وإرسال عملاء لمراقبة المشتبه بهم شخصيًا، جمعت الأجهزة الأمنية كماً لا يصدق من المعلومات، التي كانت مملة أحياناً وغير مهمة في بعض الأحيان.