نقلت صحيفة “العربي الجديد” عن مصدر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الحركة رفضت تقديم أي معلومات عن أوضاع الأسرى في قطاع غزة، خصوصاً الأميركيين منهم، من دون مقابل، ما دفع الإدارة الأميركية إلى ممارسة ضغوط مكثفة على الوسطاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن طلبت قبل الانتخابات الرئاسية معلومات ومقاطع مصورة عن الأسرى الأميركيين، لكن قيادة المقاومة رفضت ذلك، لعدم تقديم الجانب الأميركي أي مؤشرات جدية تجاه وقف العدوان أو التوصل إلى اتفاق يوقف حرب الإبادة في القطاع.
من جانب آخر، قال كشف المصدر عن توقف التواصل مع القيادة الميدانية في غزة المسؤولة عن تأمين الأسرى منذ نحو شهر، مشيراً إلى أن التوصل إلى اتفاق وفق شروط المقاومة، هو السبيل الوحيد للحفاظ على حياة الأسرى المتبقين، في ظلّ العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة.
وفي سياق آخر، نفى المصدر مسؤولية الحركة عن إفشال مفاوضات تشكيل لجنة إدارة القطاع، وأكد أن التفاصيل الكاملة للمفاوضات بحوزة الجانب المصري، الذي لم يعلن عنها بعد.
واعتبر التسريبات التي تم تداولها، بمثابة محاولة لإثارة الشارع الغزي ضد “حماس”، مشدداً على أن الحركة تعمل ضمن رؤية واضحة للحفاظ على مصالح الشعب الفلسطيني.
