في القرن الماضي كان رجلاً يحمل صندوقا مزخرفا من الخشب، يسمى صندوق العجب، يتنقل به بين القرى والحارات، خلال العطل المدرسية، وفي مواسم الأعياد.
وكان صندوق العجب بمثابة السينما المتنقلة في ذلك العصر، وهو عبارة عن صندوق خشبي مستطيل وعلى احجام مختلفة، يطلي بالوان مزركشة وعليه بعض شبر وشرائط الزينة، لجذب انتباه الأطفال، الذين ما ان يشاهدونه حتى يتدافعون ويتزاحمون حوله، ليروا ما في هذا الصندوق العجيب.