السياسي – أعلن النائب في البرلمان الأوكراني ورئيس لجنة الشؤون المالية دانييل غيتمانتسيف أن صندوق النقد الدولي فقد الثقة بأوكرانيا على خلفية فضيحة الفساد المدوية الأخيرة في البلاد.
وجاء فقدان الثقة بعد تورط رجل الأعمال والمقرب من فلاديمير زيلينسكي، تيمور مينديتش في الفضيحة، ما دفع صندوق النقد الدولي لمطالبة أوكرانيا بإصلاحات حقيقية وتنظيف شامل للقطاع.
وأوضح غيتمانتسيف في تسجيل فيديو نشر على قناته في تلغرام أن غياب الثقة أصبح واضحا، وأن شركاء أوكرانيا يطالبون بإجراءات فعلية وسريعة لإعادة الثقة، مؤكدا ضرورة أن تكون خطوات ملموسة وإصلاحات جادة وليس مجرد محاكاة.
وفي 10 نوفمبر، أعلن المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا عن تنفيذ عملية واسعة في قطاع الطاقة تضمنت تفتيش منازل الوزير السابق للطاقة والحالي للعدل، هيرمان غالوشينكو، وشركة “إنيرغواتوم”، ونشرت صور لأكياس مملوءة بأموال أجنبية ضبطت خلال العملية.
وشملت التحقيقات منزل مينديتش الذي غادر أوكرانيا قبل وصول السلطات، وأظهرت التحقيقات تورط عدة شخصيات بأسماء مستعارة مرتبطة بالفضيحة.
وفي 11 نوفمبر، وجه المكتب اتهامات إلى 7 أعضاء متورطون بالفساد في قطاع الطاقة، من بينهم مينديتش ونائب رئيس الوزراء السابق أليكسي تشيرنيشوف.
كما تم إقالة غالوشينكو من منصبه كوزير للعدل، فيما تنتظر الرادا المصادقة على استقالته واستقالة وزيرة الطاقة، سفيتلانا غرينتشوك.
وفي 13 نوفمبر، فرض الرئيس زيلينسكي عقوبات على مينديتش وكبير مسؤولي التمويل لديه، ألكسندر تسوكرمان.
