أعلنت السلطات الروسية على تطبيق «تلغرام»، (الثلاثاء)، استئناف حركة المرور على الجسر الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم.
وقد أعلن جهاز الأمن الأوكراني استهداف جسر كيرتش في شبه جزيرة القرم بمتفجرات تحت الماء،وأوضح جهاز الأمن الأوكراني أن العملية جاءت ثمرة “عمل استمر عدة أشهر”، مضيفًا أن الألغام فُجرت صباح الثلاثاء
وتم التأكد من استخدام الأوكرانيين درونات هجومية ثقيلة تحت الماء تُسمى “ماريشكا”. يتراوح وزن الرأس الحربي بين 1000 و1100 كجم، ويصل مداه إلى 1000 كيلومتر. وتتراوح سرعته بين 5 و10 عقد.
ويتم التحكم به عبر تصحيح INS + GPS في وضع شبه مغمور.
خلال صد الهجوم، تم تدمير عدة منصات مسيرة من هذا النوع.
وقال نشطاء ان السلطات الروسية في القرم تغلق حركة المرور على جسر القرم بشكل مؤقت.
وقال جهاز الأمن الداخلي الأوكراني اليوم الثلاثاء إنه فجر جسرا يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم تمر عبره المركبات والقطارات بعد زرع متفجرات تحت الماء.
وأضاف الجهاز في بيان أنه استخدم 1100 كيلوجرام من المواد التي تم تفجيرها تحت الماء صباح اليوم وألحقت أضرارا بأعمدة الجسر الذي كان طريق إمداد رئيسيا للقوات الروسية في أوكرانيا.
وأعلنت السلطات الروسية عبر تيليغرام اليوم وقف حركة المرور على الجسر بشكل مؤقت.
وذكر جهاز إعلامي روسي رسمي، يقدم إفادات منتظمة عن الوضع على الجسر، أنه تم تعليق تشغيله لمدة ثلاث ساعات تقريبا بين الرابعة والسابعة صباحا بالتوقيت المحلي.
ولم يذكر أي سبب للإغلاق المؤقت لكنه قال إن الجسر أعيد فتحه ويعمل بشكل طبيعي.
وقال جهاز الأمن الداخلي الأوكراني «سبق أن ضربنا جسر القرم مرتين في عامي 2022 و2023. استأنفنا اليوم هذا التقليد تحت الماء»، موضحا أن هذه العملية يجري الإعداد لها منذ شهور.
ونشر الجهاز لقطات مصورة أظهرت انفجارا بجوار أحد الأعمدة العديدة لهذا الجسر.
واتهمت روسيا الثلاثاء أوكرانيا بالوقوف خلف تفجيرات تسببت نهاية الأسبوع الفائت في انهيار جسرين وبحوادث قطارات، وأسفرت عن سبعة قتلى وأكثر من مئة جريح، بينهم أطفال.
وقالت اللجنة الروسية المكلفة بالتحقيقات الجنائية الرئيسية في بيان « إنه من المؤكد أن أرهابيين يتحركون بناء على أوامر نظام كييف، خططوا لكل شيء بأكبر قدر من الدقة بحيث تطاول تفجيراتهم مئات المدنيين».
