ضحايا مدنيين في قصف اوكراني على بيلغورود الروسية

أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، اليوم الجمعة، مقتل وإصابة عدة أشخاص من المدنيين واندلاع حريق في خزان وقود بالمقاطعة، نتيجة هجوم أوكراني عبر طائرات مسيرة.

قال غلادكوف في بيان عبر تطبيق “تلغرام”: “تعرضت أحياء عدة في قرية أوكتيابرسكي بمقاطعة بيلغورود، لهجوم من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، بواسطة طائرات مسيرة، إذ هاجمت طائرة مسيرة سيارة كان بها سائق وثلاثة ركاب (أم وأب وطفل). ونتيجة للانفجار توفيت المرأة على الفور”، مشيرًا إلى أن “الأب والطفل والسائق نقلوا إلى إحدى المستشفيات”.

وأضاف غلادكوف: “كان الطفل في حالة حرجة. بذل الأطباء كل ما في وسعهم لإنقاذه، لكن إصاباته مميتة وللأسف الشديد توفي الطفل الذي يبلغ من العمر 4 سنوات في المستشفى، بينما يعاني الأب من رضوض وخدوش ويرفض المساعدة الطبية

واليوم الجمعة أعلن حاكم إقليم كراسنودار الروسي، فينيامين كوندراتييف، أن نظام كييف نفذ هجومًا فاشلاً بواسطة طائرات مسيرة على أهداف عدة في مدينة نوفوروسيسك، مشيرًا إلى عدم وقوع إصابات.

وقال كوندراتييف عبر تطبيق “تلغرام”: “الليلة، حاول نظام كييف تنفيذ هجوم ضد أهداف مدنية في مدينة نوفوروسيسك. قامت قوات الدفاع الجوي باعتراض أكثر من 10 طائرات من دون طيار، ونتيجة لسقوطها، اندلعت حرائق محلية، ويتم الآن السيطرة عليها”.

وتحاول القوات الاوكرانية اثبات وجودها ورسم صورة الجيش الند للقوات الروسية انطلاقا من مبدا اظهار استخدام كييف للاسلحة الغربية التي تقدم بشخاء للجيش الاوكراني والتي تؤكد تقارير ان غالبيتها تختفي من ساحة المعركة

وعلى الرغم من الدعم الغربي المطلق لاوكرانيا فقد أفادت وسائل إعلام غربية بأن روسيا تتفوق على الغرب في الإنتاج العسكري، وأنها أذلت الغرب في أوكرانيا. وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: “يواجه الغرب قوة عسكرية روسية متجددة أظهرت براعة في التكيف مع الظروف القتالية”.

ولفت المقال إلى أن دول الناتو لا تملك ما يكفي من القذائف وصواريخ الدفاع الجوي، كما أن أوكرانيا لا تملك ما يكفي من القوة البشرية لصد الهجوم الروسي السريع.
في الوقت نفسه، أشار كاتب المقال إلى أنه قبل عامين كان الغرب يعتقد أن أسلحته المتقدمة ستهزم الجيش الروسي، وأن العقوبات ستسحق اقتصاد البلاد.

تابعنا عبر:

شاهد أيضاً