ضحية ديدي تعلق للمرة الأولى على فيديو تعنيفها

السياسي -وكالات

للمرة الأولى، خرجت المغنية كاسي فينتورا عن صمتها، وردت على الشائعات التي طالتها بعد انتشار فيديو قديم يعود إلى العام 2016 يوثق لحظة تعرضها للتعنيف من حبيبها السابق مغني الراب شون كومز الشهير بـ”ديدي”.

وتوجّهت كاسي، في منشور ضمن خاصية “ستوري” عبر حسابها على إنستغرام، بالشكر الذي تلقته من جمهورها، وعائلتها وأصدقائها، وحتى الغرباء المساندين لها.

وأكدت أن مشاعر الحب التي غمرتها بعد انتشار الفيديو، منحها الأمان مؤكدة أن ما شاهدوه كان بداية رحلة عنف منزلي استمر طويلاً.

ودعت النساء المعنفات إلى رفع صوتهن لكسر حلقة الألم النفسي والجسدي.

وختمت مؤكدة أن رحلة الشفاء لا تنتهي أبداً، لكن الدعم يعني كل شيء للمتضررين، وهي واحدة منهم، .. وكتبت أخيراً: “أحبكم دائماً كاسي”.

وكانت فينتورا  قد رفعت دعوى في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 ضده مشيرة إلى أن كومز كان “في حالة سُكر شديد حين عنّفها ولكمها في وجهها”.

حياة جديدة واعتذار

تزوجت كاسي في سبتمبر (أيلول) 2019 من المدرب الرياضي أليكس فاين، ورزقا بابنتين: فرانكي (4 سنوات) وصاني (3 سنوات).
وكان شبكة “سي إن إن” قد نشرت خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، فيديو يظهر فيه كومز وهو يرمي فينتورا – حبيبته آنذاك – على الأرض في ردهة أحد الفنادق، قبل أن يركلها ويسحبها.
وعلى الأثر، أصدر كومز (54 عاماً) مقطع فيديو اعتذر فيه عن سلوكه في الفيديو، معرباً عن تحمله لكامل المسؤولية، مبرراً فعلته أنه “كان في حالة نفسية سيئة”.

وأوضح أنه منذ ذلك الحين وهو يذهب للعلاج ليصبح شخصاً أفضل لأنه يشعر بالاشمئزاز من تصرفه المشين.

لكن بعد أسبوع من انتشار الفيديو، يواجه دعوى قضائية جديدة أمام المحكمة العليا بولاية نيويورك بتهمة الاعتداء الجنسي، حيث ادعت امرأة خمسينية أنه اعتدى عليها في نيويورك قبل 20 عاماً حين كانت طالبة.

شاهد أيضاً