ضغوط اميركية اجبرت نتنياهو على الترحيب بالقرار الاممي بشان غزة

كشف  زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد رئيس حزب “يش عتيد” (يوجد مستقبل) ان رئيس حكومة الاحتلال وافق على المشروع الاممي الذي تضمن خطة الرئيس الاميركي دونالد ترامب بعد ضغوطات مارستها عليه واشنطن
وقال : بضغطٍ أمريكي، أعلن نتنياهو هذا الصباح أنه يقبل قرار مجلس الأمن الذي يتضمّن مبدأ “توحيد الساحات”.

وعلى مدى سنوات حاول نتنياهو الفصل بين غزة والضفة الغربية، ومن ذلك نمت السياسة المدمّرة المتمثّلة في تعزيز حماس وتمويلها وغضّ الطرف عن تسلّحها، لقد كانت تلك خطأً استراتيجياً فادحاً، ومن الجيّد أن الأمريكيين وضعوا له حدّاً. وفق لبيد

واكد ان أكثر الحكومات يمينية في تاريخ الدولة تتنازل رسمياً عن الضمّ، وتضع مبادئ للتعاون مع السلطة الفلسطينية

رئاسة الوزراء الإسرائيلية قالت في تصريح : نعتقد أن خطة الرئيس ترامب ستقود إلى السلام والازدهار لأنها تصر على نزع السلاح والتطرف من غزة.

زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيجدور ليبرمان المتطرف المعروف بعدائه للعرب اعتبر ان هذا تنازل عن أمن إسرائيل والشرق الأوسط يتغير وليس لصالحنا

رئيس حكومة الاحتلال حاول الابتعاد عن التركيز على تنازله بالموافقة على القرار ليتحدث عن امله بالتطبيع مع المملكة العربية السعودية قبيل اللقاء الذي سيجمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالرئيس الاميركي دونالد ترامب