طائرة هندية تهبط في كندا إثر تهديد بوجود قنبلة

السياسي – اضطرّت طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية، الثلاثاء، للهبوط في مدينة “إيكالويت” الكندية، وذلك عقب تلقيها تهديدا بوجود قنبلة على متن رحلتها التي كانت متوجّهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح بيان صادر عن الخطوط الجوية الهندية، أن الطائرة قد أقلعت من العاصمة الهندية، نيودلهي، فيما كانت متجهة إلى مدينة شيكاغو الأمريكية، غير أنها هبطت بشكل اضطراري في كندا، إثر تلقّيها تهديدا بوجود قنبلة فيها، قد انتشر عبر الانترنت.

وفي السياق نفسه، أكدت شركة الطيران الهندية، أن التهديد كان كاذبا؛ وعبر بيان آخر، نُشر على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، قالت الشركة: “يعاد فحص الطائرة والركاب وفقا لبروتوكولات الأمن المعمول بها. وقد نشّطت (طيران الهند) الوكالات في المطار لمساعدة الركاب حتى الوقت الذي يمكن فيه استئناف رحلتهم”.

كذلك، قالت الشرطة الكندية، عبر بيان لها، إن “الركاب وطاقم الطائرة، البالغ عددهم 211، نزلوا في مطار إيكالويت على مسافة نحو 300 كيلومتر (186 ميلا) شمال الدائرة القطبية الشمالية”.

من جهتها، قالت قناة “إن دي تيفي” الهندية، إنه تم إلغاء عدد من الرحلات، فيما اضطرّت أخرى إلى القيام بهبوط اضطراري، من أصل عشر رحلات كانت تابعة لشركات طيران مختلفة، مقرها في الهند، وذلك إثر تلقيها عددا من التهديدات الزائفة بوجود قنابل، خلال الـ 48 ساعة الماضية.

وبحسب وسائل الإعلام المحلية في إيكالويت، فقد “نُقل تهديد غير محدد بوجود قنبلة، من شخص في الهند إلى طيران الهند، ثم إلى قائد الرحلة”.

إلى ذلك، أكّدت عدد من المصادر الإعلامية المختلفة، بينها صحيفة “الغارديان” البريطانية، أن “هذه التهديدات قد أتت عقب أزمة دبلوماسية بين كندا والهند، إثر وصف الحكومة الكندية لدبلوماسيين هنود بأنهم: أشخاص موضع اهتمام، في تحقيقاتها في مقتل هارديب سينغ نيجار، وهو مسؤول منظمة: قوة تحرير خاليستان”.

تجدر الإشارة إلى أنه قبل نحو عام، حقّق عدد من المسؤولين الكنديين، حول ما عرف بـ”تهديدات مزعومة ضد طيران الهند” بعد أن حذّر زعيم انفصالي بارز، السيخ، من السفر مع شركة الطيران، بتاريخ 19 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. فيما دعا الناشط المقيم في الولايات المتحدة، جورباتوانت سينغ بانون، إلى مقاطعة شركة الطيران الرائدة في الهند.

وقال وزير النقل الكندي، آنذاك، إن “الحكومة تأخذ التهديدات الموجهة إلى الطيران على محمل الجد”، مردفا أن “المسؤولين يحققون في التهديدات الأخيرة المتداولة عبر الإنترنت”.

شاهد أيضاً