أعلن الجيش الإسرائيلي، طرد طبيب عسكري من إحدى قواعده شمال فلسطين المحتلة بعد ضبطه وهو يزرع كاميرا خفية في غرفة تبديل الملابس الخاصة بالمجندات.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، انكشفت القضية عندما عثرت جنديات على هاتف محمول مخبأ في حمامات القاعدة، كان يصورهن بشكل مباشر.
وأفادت الجنديات أنهن أزلن الجهاز من مكانه قبل أن يحاولن التحقق من هوية صاحبه. وفي الوقت ذاته، تقدم الطبيب العسكري بشكوى مدعيًا أن هاتفه سُرق، غير أن التحقيقات كشفت ملكيته للجهاز.
وواجهت شرطة مكافحة الشغب الطبيب بمقاطع الفيديو المصوّرة، ليتم على إثر ذلك فصله من الخدمة العسكرية، فيما تتواصل التحقيقات في الحادثة.
في السياق نفسه، كشف الجيش الإسرائيلي عن ارتفاع ملحوظ في الجرائم الجنسية داخل صفوفه، إذ سجل عام 2024 نحو 2092 حالة تحـرش جنـسي. وفي النصف الأول من عام 2025 وحده، تم الإبلاغ عن 24 حالة اغتـصاب ومحاولة اغتـصاب ولواط.
