السياسي – قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إن تسعة أشخاص قتلوا في اشتباكات بمحافظة طرطوس غرب سوريا، بعد أن حاولت قوات الأمن اعتقال ضابط عسكري تولى مناصب مرتبطة بسجن صيدنايا سيء السمعة، في عهد الرئيس السابق بشار الأسد.
وأفاد المرصد في بيان بـ«مقتل 6 عناصر من قوى الأمن العام» باللإضافة إلى « 3 من المسلحين» في خربة المعزة تصدوا لقوات الأمن أثناء محاولتها توقيف ضابط «شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية» وهو «أحد المسؤولين عن جرائم سجن صيدنايا».
وكانت طرطوس من بين عدة مدن سورية آخرى خرجت فيها تظاهرات في وقت سابق اليوم بعد تداول فيديو يظهر اعتداءً على مقام ديني علوي في حلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود لوكالة «فرانس برس».
وأوضح المرصد «انتشر اليوم شريط مصور كالنار في الهشيم، يظهر اعتداءً مسلحين على مقام أبو عبد الله الحسين الخصيبي في منطقة ميسلون بمدينة حلب، قبل أيام، ومقتل 5 من خدم المقام وجرى التنكيل بِجثامينهم، وخربوا المقام وأضرموا النيران داخله».
من جانبها، أكدت وزارة الداخلية في الحكومة السورية الانتقالية أن «الفيديو المنتشر هو فيديو قديم يعود لفترة تحرير مدينة حلب»، مشيرة إلى أن الحادث «أقدمت عليه مجموعات مجهولة».
وحذّرت الوزارة في بيان من أن «إعادة نشر» المقطع هدفها «إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة»، مشددة على أن «أجهزتنا تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية».