طفل بريطاني ينجح في اختبارات الرياضيات بالجامعة

وحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، لا يعتبر الإنجاز الأول لهذا الطفل البريطاني من أصول هندية، إذ دخل غينيس بعمر السادسة بصفته أصغر مبرمج كمبيوتر مؤهّل في العالم، حققه عندما كان في السادسة من عمره فقط.

وسبق أن حصل بعمر الثامنة على أعلى الدرجات الممكنة في الرياضيات في شهادة الثانوية العامة، بعد تلقيه دروساً تعليمية عبر الإنترنت مستفيداً من فترة الإغلاق خلال الجائحة.

وفيما يأمل تسجيل الموزيد من الإنجازات، كشف أنّه ينوي إنشاء علامته الخاصة على خطى بيل غيتس أو ستيف جوبز، معتبراً أن التعلم من أصحاب الخبرة أمر ممتع ومشوق.

كتاب فجّر “موهبته التكنولوجية”

وأصبح كاتاريا مهتماً بعلوم البرمجة والتكنولوجيا والرياضيات حين كان بعمر الخامسة، بعدما أعطاه والده كتاباً عن بناء برنامج الكومبيوتر بعنوان “بابل بلاستر” واجتذبته قصة عن لعبة مرتبطة بمجال البرمجة والحوسبة، وذكر أنه أعجبه كثيراً لدرجة أنه أنهى من قراءته في يوم واحد.

وتحدث إيشواري (42 عاماً)، الذي يعمل فني برامج كمبيوتر – عن صفات ابنه، قائلاً: “لا تستهويه الألعاب بل يهتم بكيفية صنعها بنفسه مع اتباع التعليمات من الكتب ومقاطع الفيديو”.
وأشار إلى انه لبّى رغبة ابنه واشترى له كتاباً للتعليم المبكر عن البرمجة وأجهزة الكمبيوتر، معتقداً أنه سيكون مجرد أحد الأشياء التي سيفقد الاهتمام بها، لكن بدأ بنفسه استكشاف الأمور عبر الإنترنت، حتى أنهى فترة دراسية مدتها عامين في 6 أشهر.
وبيّن أنه بدأ دراسة الذكاء الاصطناعي وحصل على برنامج Microsoft المصمم للقدرات التقنية للمحترفين أثناء وجوده في السنة الثانية، ثم دخل في عالم الحوسبة، واضعاً أسس أول برنامج كمبيوتر خاص به.

يشارك في مؤتمرات

عام 2022، حضر القمة العالمية للحكومات في دبي، حيث تمت دعوته من قبل مكتب رئيس الوزراء في الإمارات الللتحدث عن السياسات الحكومية لدعم المواهب الشابة.

كما ألقى محاضرات عامة  في مؤتمرات حكومية في عدد من الولايات الأمريكية للتحدث حول أهمية البرمجة لتسهيل الحياة اليومية.

وبعيداً عن العلوم والاختراعات، يقول كوتيليا بأنّه لا يستمتع بشيء أكثر من اللعب مع أخيه الصغير، حل الألغاز والسباحة، لعب كرة الريشة وركوب الدراجات.