طفل مأجور يحاول قتل مرشح رئاسي كولومبي.. فيديو

أعلنت الحكومة الكولومبية أن عضوا في مجلس الشيوخ من المعارضة اليمينية ومرشحا للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، أصيب بالرصاص بعد إطلاق النار عليه خلال تجمع انتخابي في بوغوتا، يوم السبت.

وأظهر مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي المرشح البالغ 39 عاما ميغيل أوريبي وهو يلقي خطابا خلال مناسبة انتخابية في غرب العاصمة عند سماع صوت طلقات نارية بشكل مفاجئ.

وفي لقطة أخرى، يظهر أوريبي مضرجا بالدماء وهو ملقى على مقدمة سيارة قبل أن تحمله مجموعة من الأشخاص إلى داخل احدى السيارات المارة.

وقال بيان صادر عن الرئاسة: «إن هذا العمل العنيف ليس فقط هجوما على شخصه، بل أيضا على الديمقراطية وحرية الفكر والممارسة الشرعية للسياسة في كولومبيا».

ويعد أوريبي من أشد المنتقدين لبيترو، وهو عضو في حزب الوسط الديمقراطي الذي يتزعمه الرئيس السابق ألفارو أوريبي الذي حكم كولومبيا من عام 2002 إلى عام 2010.

وأعلن ميغيل أوريبي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أنه يطمح لأن يتم انتخابه رئيسا في عام 2026 خلفا لبيترو الذي يعارضه بشدة.

وأفاد رئيس بلدية بوغوتا كارلوس غالان إلى أن أوريبي يخضع للعلاج من إصاباته، مضيفا أن «مطلق النار تم القبض عليه».

ودان وزير الدفاع بيدرو سانشيز الاعتداء وأعلن على منصة اكس أن السلطات تقدم 700 ألف دولار مكافأة مقابل أي معلومات تؤدي إلى القبض على المرتكبين.

قاتل مأجور 

قاتل مأجور قاصر يبلغ من العمر 15 عامًا، هو من يعتقد أنه أطلق النار فى محاولة اغتيال للمرشح الرئاسي المحتمل فى كولومبيا ميغيل أوريبي تورباي عندما كان المرشح في حي موديليا غرب بوغوتا. يطرح هذا مخاطر العنف السياسي في كولومبيا، حيث يُجند الأطفال والمراهقون غالبًا عبر الإكراه أو الخطف من قبل العصابات، أو ينجذبون بوعود المال والحماية وسط الفقر وانعدام التعليم. يعيشون ظروفًا قاسية فى مواجهة تدريبات عنيفة، مخاطر الموت، والاستغلال النفسي. في 2008، قُدر عدد الأطفال المجندين بين 8,000 و13,000، بمتوسط عمر 13 عامًا، بحسب تقارير. المجتمع يراهم أحيانًا كضحايا مُستغَلين، لكن آخرون يخشونهم كأدوات للجريمة، مما يعقد إعادة دمجهم.