بعد تقرير اعلامي تلفزيوني ايراني اشار فيه الى ان الليلة سيتذكها العالم لقرون، وبالتزامن مع تغريدة لمرشد الثورة علي خامنئي بان الحرب قد بدأت الان ، فقد اعلنت طهران استخدام صواريخ “فتاح” الفرط صوتية للمرة الأولى،
وأطلقت إيران رشقتين صاروخيتين منتصف ليلة الثلاثاء/ الأربعاء لم يفصل بينهما سوى دقائق معدودة.
فما كادت تنتهى الموجة الأولى التي تمت بواسطة من 15 إلى 20 صاروخا، حتى أعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي طلبه للمستوطنين بالعودة الفورية للملاجئ.
وأسفر سقوط الصواريخ عن اندلاع حرائق في عدد من الأماكن ومن بينها في تل أبيب، حيث أظهرت مقاطع فيديو فرق الإطفاء وهي تعمل على إخماد الحرائق.
كما اندلع حريق في مدينة اللد جراء سقوط صواريخ إيرانية.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن عدة حرائق في عدد من مناطق إسرائيل قد اشتعلت إثر سقوط شظايا ناجمة عن اعتراض صواريخ إيرانية. وتفرض إسرائيل تعتيما إعلاميا كبيرا يعوق معرفة حجم الأضرار الحقيقية للصورايخ الإيرانية.
واللافت أن إيران الليلة عادت لإطلاق أعداد أكبر من الصواريخ في كل رشقة، فخلال اليومين الماضيين والليلة السابقة، كانت دفعات الصواريخ لا تزيد عن ثلاثة صواريخ في الدفعة الواحدة، بل إن هناك ضربات كانت تتم بصاروخ واحد فقط، ما يلمح إلى استراتيجية إيرانية لإرباك إسرائيل من خلال عدم توقع موعد أو حجم الضربات الإيرانية.
وبالتزامن مع هذه الهجمات، غرد المرشد الإيراني علي خامنئي عبر صفحته على منصة «إكس» قائلا إنه «يجب التعامل بقوة في مواجهة الكيان الصهيوني الإرهابي، لن نساوم الصهاينة أبدا».