السياسي – اكد عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني اليوم الخميس، أن طهران لا تعارض عمل الشركات الأميركية في البلاد، بما في ذلك في قطاعي النفط والغاز.
وقال عراقجي: «لم نمنع الوجود الاقتصادي للشركات الأميركية في إيران»، موضحًا أن غياب النشاطات التجارية الأميركية يعود إلى العقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن العقوبات الرئيسية تمنع الكيانات والأفراد الأميركيين من التعامل مع السوق الإيرانية، مؤكدًا أن هذا الحظر «فُرض من قبل الولايات المتحدة نفسها».
وأضاف: «إذا كانت الشركات الأميركية تأمل في الاستثمار في الاقتصاد الإيراني، فعلى الولايات المتحدة أن ترفع عقوباتها».
وأجرت إدارة الرئيس دونالد ترمب أربع جولات من المفاوضات مع طهران سعيا لابرام اتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بعدما حضّ الرئيس الأميركي إيران على التفاوض، ملوّحا باستهدافها بضربات في حال لم يتم التوصل الى تسوية في هذا المجال.
في الأسابيع الأخيرة، فرضت إدارة ترمب عقوبات على مجموعة من الكيانات والأفراد المرتبطين بصناعة النفط الإيرانية وببرنامجيها الصاروخي والنووي.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أنّ الشركات الأميركية يمكنها العمل في قطاعات رئيسية في الاقتصاد الإيراني، من بينها صناعة النفط والغاز، مشيرا إلى أنّ طهران لم تفرض أي حظر على أنشطتها.
وفي وقت سابق الخميس، قال ترمب إنّ واشنطن وطهران تقتربان من التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
