السياسي – أعربت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، السبت، عن قلقها إزاء تقارير عن “تعثر المفاوضات” بشأن صفقة التبادل مع حركة حماس، في حين تتحدث وسائل إعلام عبرية عن “استمرار المباحثات” في الدوحة.
ونشرت الهيئة، بيانا، ادعت فيه أن “الشعب الإسرائيلي يريد إنهاء الحرب في قطاع غزة” قائلة: “كفى موتا لجنودنا في غزة”.
وأضافت: “كل يوم تستمر فيه الحرب هو إنجاز لحماس وخطر حقيقي على اسرانا و جنودنا ”، على حد قولها.
وأشار البيان إلى أن “الأغلبية الساحقة من الشعب الإسرائيلي تريد إنهاء القتال في غزة وعودة جميع الاسرى إلى ذويهم”.
وأعربت هيئة عائلات الأسرى عن قلقها من تقارير عن “تعثر المفاوضات“، مؤكدة أن “فقدان الزخم الحالي سيكون فشلا ذريعا، والاسرى يقفون أمام لحظة الحقيقة وبالإمكان التوصل إلى اتفاق”.
وقالت إن “تعثر المفاوضات يعود إلى دوافع سياسية باطلة، تتعارض مع إرادة الشعب”.
ووجهت العائلات رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلة: “التاريخ سيتذكر ما اخترتموه: الاسرى و الجنود أو المناورات السياسية الرخيصة”.
وأضافت رسالة نتنياهو: “هل سيتم انتخابك من قبل شعب إسرائيل، أم من قبل محور سموتريتش-بن غفير؟” في إشارة إلى وزيري المالية والأمن القومي اللذان يعارضان عقد اتفاق مع حماس.
وفي السياق ذاته، ذكرت القناة 12 العبرية، أن آلاف الإسرائيليين يحتشدون في هذه الأثناء، وسط تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل مع حماس.
وتهرب نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من استكمال الاتفاق الأخير حيث استأنف الإبادة على غزة في 18 مارس/ آذار الماضي.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة، وذلك استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته.