عائلات الاسرى : عدم التوصل لاتفاق حكم بالإعدام على أبنائنا

السياسي – دعت هيئة عائلات الاسرى الإسرائيليين في قطاع غزة إلى التظاهر مساء اليوم السبت؛ لمطالبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس “بالكامل”، وضمان الإفراج عمَّن تبقى من اسرى في القطاع.

وقالت هيئة عائلات الاسرى، إن “59 من أبنائهم لا يزالون في غزة ويجب إعادتهم جميعًا”، مؤكدة أن “عدم التوصل إلى اتفاق خلال الأيام المقبلة يعني حكمًا بالإعدام على أبنائنا”.

على جانب آخر، طالب أكثر من 50 محتجزًا إسرائيليًا سابقًا في قطاع غزة نتنياهو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس “بالكامل”، وضمان الإفراج عمن تبقى من اسرى في القطاع.

وجاء في رسالة وقعها 56 من الاسرى المُفرَج عنهم، نُشِرت عبر منصة إنستجرام، “نحن الذين عشنا نعلم أن العودة إلى الحرب تهدد حياة أولئك الذين تركناهم خلفنا”.

وطالب الموقعون، ومنهم ياردن بيباس الذي لقيت زوجته وولداهما حتفهما أثناء الاحتجاز في القطاع، نتنياهو بـ”تنفيذ الاتفاق بالكامل”.

وقال الاسرى السابقون في رسالتهم: “نفذها دون مماطلة أو تأخير، كل دقيقة في غزة هي جحيم لمن لا يزالون اسرى هناك”.

وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن 22 اسيرا إسرائيليًا في غزة لا يزالون أحياء، بالإضافة إلى جانب جثث 35 آخرين.

ويرغب نتنياهو، في تمديد المرحلة الأولى لأقصى مدة ممكنة بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الاسرى الإسرائيليين دون تقديم أي مقابل أو الالتزام بالاستحقاقات العسكرية والإنسانية المنصوص عليها في الاتفاق، وهدد بالعودة إلى القتال واستئناف الحرب على قطاع غزة.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن رئيس الوزراء السابق إيهود باراك قوله إن “التلويح بالعودة للقتال لإعادة الاسرى غير منطقي ويخدم مصالح نتنياهو فقط”.

تابعنا عبر: