السياسي – قالت عائلة الطبيب حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، إن المحكمة الإسرائيلية صادقت على تمديد اعتقاله الإداري لستة أشهر إضافية، في قرار وُصف بأنه صادم وتعسفي، ويأتي رغم إدراج اسمه سابقًا ضمن قوائم الإفراج المعلن عنها، ما زاد من قلق واستغراب العائلة وكل من يتابع قضيته الإنسانية.
وأوضحت العائلة، في بيان رسمي، أن الفريق القانوني في مركز الميزان لحقوق الإنسان أبلغها اليوم بمصادقة المحكمة على القرار، مشيرةً إلى أن استمرار الاحتجاز دون توجيه أي تهمة أو محاكمة عادلة يُعد انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية، ويضيف عبئًا نفسيًا وإنسانيًا كبيرًا عليها وعلى زملائه ومحبيه حول العالم.
وجددت العائلة ثقتها بالفريق القانوني الذي يواصل متابعة قضيته عن كثب، وبالجهود الحقوقية والإنسانية الرامية لضمان الإفراج عنه في أقرب وقت ممكن، مؤكدة على ضرورة الاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة عنها أو عن الفريق القانوني كمصدر موثوق لأي مستجدات تتعلق بالقضية.
يُذكر أن الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، كان من بين الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
واعتُقل أبو صفية خلال الحرب، وكان يُحتجز في ظروف قاسية، لكنه رفض إخلاء المستشفى رغم القصف، وأصر على البقاء مع مرضاه حتى بعد استهداف المستشفى واستشهد ابنه إبراهيم في أكتوبر 2024.