عائلة القذافي تتهم لبنان بـ الاسترزاق السياسي بقضية هانيبال

السياسي – قالت عائلة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، إن عدم تجاوب السلطات العدلية في بيروت مع مطالب طرابلس بخصوص نجلهم هانيبال، المحتجز في لبنان، حوّل القضية إلى وسيلة لـ”الاسترزاق السياسي”.

ووفق بيان لعائلة معمر القذافي، اليوم الأربعاء، فإن “ليبيا أرسلت مذكرة قانونية إلى السلطات القضائية اللبنانية تتعلق بالتعاون بملف قضية الإمام موسى الصدر، وتوضيح الملابسات فيها حول احتجاز هانيبال القذافي”.

لكن السلطات العدلية اللبنانية “لم تُبدِ أي تجاوب فعلي مع هذه المذكرة حتى تاريخه، وتستمر في تجاهلها الواضح لهذا التعاون القضائي الرسمي”، فيما تُلاحظ محاولات لاستغلال هذه القضية الإنسانية لأغراض سياسية بحتة، ومصالح آنية لا تمت بصلة إلى الحقيقة أو العدالة؛ ما حوّل القضية إلى وسيلة للعيش والاسترزاق السياسي.

وحسب بيان العائلة، فقد قرر هانيبال القذافي الدخول في إضراب عن الطعام احتجاجًا على استمرار احتجازه دون وجه حق، وعلى تجاهل الرد على المذكرة الليبية، وتمسكه بحقه في الحرية والعدالة.

وحمّل الفريق القانوني للعائلة، السلطات اللبنانية كامل المسؤولية القانونية والإنسانية عن صحة وسلامة هانيبال، داعيًا “الجهات الدولية والحقوقية إلى التدخل عاجلًا لضمان احترام القانون وحقوق الإنسان”.

وكان هانيبال القذافي تم توقيفه في سوريا العام 2015 قبل نقله إلى لبنان على خلفية قضية اختفاء الإمام الشيعي موسى الصدر عام 1978، ومن وقتها يواجه اتهامات تتعلق بـ “كتم المعلومات” دون أن تصدر ضده أحكام قضائية.

وفي أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، ناشدت عائشة معمر القذافي، الرئيس اللبناني جوزيف عون، الإفراج عن شقيقها هانيبال.