عادات بسيطة تبدد ثروتك وتجعلك فقيراً..قد تفعلها دون أن تشعر!

وفيما يلي أبرز العادات التي يحذر منها الخبراء، وفقاً لصحيفة “ذا صن” البريطانية.

1- غياب الميزانية وسوء التخطيط

يعتمد الكثيرون على التقدير الشخصي بدل الاحتفاظ بسجلات دقيقة للنفقات، ما يجعلهم يستهينون بالمصروفات الصغيرة. لكن هذه المبالغ، ومع مرور الوقت، تتحول إلى أعباء مالية كبيرة يصعب السيطرة عليها.

2- إهمال صندوق الطوارئ

فقدان العمل المفاجئ أو مواجهة أزمة صحية قد يجبر البعض على اللجوء إلى القروض ذات الفوائد المرتفعة. الخبراء يؤكدون أن تخصيص مدخرات للطوارئ يوفّر شبكة أمان تُجنب الوقوع في دوامة الديون.

3- الوقوع في فخ الديون

الاعتماد على البطاقات الائتمانية دون سداد كامل للديون المستحقة يُدخل صاحبه في حلقة الفوائد المركبة، لتتضاعف الالتزامات وتصبح السيطرة عليها أكثر صعوبة بمرور الوقت.

4- الدخل غير المستقر

العمل بنظام العقود قصيرة الأجل أو الاعتماد على مصادر دخل متذبذبة يُعرّض الأفراد إلى خطر مالي كبير عند أول أزمة، لغياب مصدر ثابت يضمن لهم الاستمرارية.

5- ادخار بلا استثمار

الاكتفاء بتجميع الأموال في حسابات مصرفية ذات فوائد محدودة يجعل قيمتها تتراجع مع التضخم. لذلك يُنصح بالبحث عن بدائل استثمارية تحقق نمواً حقيقياً للأموال على المدى الطويل.

6 – تجاهل المزايا الضريبية

في بريطانيا مثلاً، يمكن أن توفر حسابات الادخار المعفاة من الضرائب فرصة كبيرة لتعزيز المدخرات، لكن كثيرين لا يستفيدون من هذه البرامج، ما يفوّت عليهم فرصاً مهمة لتقليل الأعباء المالية.

7- الاعتماد الكلي على المعاش

الاعتقاد بأن الادخار للتقاعد وحده يكفي لمستقبل آمن يعد خطأً شائعاً. فالظروف الطارئة، مثل البطالة أو ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية، قد تستنزف تلك الأموال سريعاً.

8- اعتبار الأخطاء المالية نهاية الطريق

يرى خبراء المال أن التعامل مع الأخطاء المالية باعتبارها فشلاً يفاقم الأزمات. في المقابل، يُعدّ الاعتراف بها والتعلم منها وسيلة لإعادة تنظيم السلوك المالي بشكل أفضل.

9- الاعتماد على خطة سداد طويلة للرهن العقاري

الالتزام بخطط سداد تقليدية للرهن العقاري يعني دفع فوائد ضخمة لعقود طويلة. لكن القيام بتسديد دفعات إضافية حتى لو كانت صغيرة، يمكن أن يقلّص المدة الإجمالية ويوفر آلاف الجنيهات أو الدولارات على المدى البعيد.