السياسي –
تصدر اسم الفنانة المصرية القديرة عبلة كامل منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعدما نشر شاب تجمعه بها وعلق قائلاً: “عمتي حبيبتي”.
الصورة التي ظهرت فيها عبلة كامل بعباءة سوداء وابتسامة هادئة، أثارت حالة واسعة من التفاعل، ليس فقط بسبب حب الجمهور الملحوظ لها، بل لأن البعض شكك في أصل اللقطة، مرجحين أنها زُيفت باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهو الاحتمال الأكثر قابلية للتصديق، بسبب بعض عيوب الصورة الواضحة للعين.
ولم تكن صورة عبلة كامل مع الشاب هي الوحيدة التي تم تداولها، فبنفس الملامح والإطلالة، ظهرت الفنانة القديرة برفقة فتاة أخرى على “تيك توك”.
اللافت في الصورة كان ظهور عبلة كامل بيد مغطاة بطريقة أثارت فضول الجمهور، الذي بدأ في التفاعل بقلق حول حالتها الصحية، متسائلين عن سبب عدم إظهار يدها في أي من الصور.
ورغم أن عبلة كامل غائبة عن الساحة الفنية والإعلامية منذ أكثر من 7 سنوات، فإنها ما تزال حاضرة بقوة في وجدان الجمهور، ويكفي مجرد تداول صورة لها -وإن لم يتضح توقيتها- لتتصدر محركات البحث وعناوين الصحف والمنصات.
من ناحية أخرى، أكد الشاب في تعليقه أن صورته مع عبلة كامل”ليست مفبركة ولا معدلة رقمياً”، لكن حتى هذه اللحظة، لم يصدر أي تأكيد أو نفي رسمي من أسرتها أو المقربين منها، ما أبقى الجدل مفتوحاً.
وتزامن انتشار صورة عبلة كامل عبر منصات التواصل الاجتماعي، مع انتشار ترند جديد يدور حول تزييف صور كبار نجوم هوليوود مع أشخاص عاديين في شوارع مصر، باستخدام تقنيات ذكاء اصطناعي متطورة، وهو ما زاد من حدة الشكوك حولها.
وتخرجت عبلة كامل من كلية الآداب، قسم مكتبات، عام 1984، وبدأت مسيرتها من مسرح الطليعة، وشاركت في عدد من الأعمال المسرحية مثل “وجهة نظر” مع الفنان محمد صبحي و”وجع دماغ” مع الكاتب لينين الرملي.
ثم توهجت إلى الدراما من خلال مسلسلات أصبحت علامات مضيئة في الذاكرة الجماعية للمصريين والعرب، مثل “ليالي الحلمية” و”حديث الصباح والمساء” و”عفاريت السيالة” و”سلسال الدم” الذي اختتمت به مشوارها الكبير، قبل أن تُعلن اعتزالها الأضواء.
