عدوان إسرائيلي على صنعاء وانباء عن استهداف شخصيات بارزة والحوثي يعلق

نقلت مصادر اعلامية يمنية عن مسؤولين في جماعة انصار الله الحوثية ان  الضربة الإسرائيلية الأخيرة “فاشلة كسابقاتها”. واكدت ” لا صحة لأي استهداف لقياداتنا في صنعاء”

تعليق المصدر الحوثي جاء في اعقاب غارات عنيفة شنتها قوات الاحتلال على صنعاء حيث اطلقت على العملية اسم : قطرة حظ.

وأكد مصدر في وزارة الدفاع عدم صحة الأنباء التي تتحدث عن استهداف قيادات في صنعاء خلال العدوان الصهيوني على العاصمة اليوم.

وجدد المصدر التأكيد على أن ما يحدث هو استهداف لأعيان مدنية، واستهداف للشعب اليمني بكله بسبب مواقفه الداعمة لغزة التي تتعرض لإبادة وتجويع على مرأى ومسمع من العالم.

وأشار المصدر إلى أن جولة العدوان الصهيوني الجديدة فاشلة كسابقاتها، والعمليات اليمنية والإسناد اليمني لغزة وللمقاومة لن يتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

كما أكد المصدر أن “يد الشعب اليمني القوية بقوة الله ستطال مجرمي الحرب الصهاينة بإذن الله”.

وزعمت تقارير عبرية : الغارات في اليمن استهدفت مبانيَ سرّية كان يختبئ فيها قادة حوثيون.

وتحدثت انباء عن الحديث عن استهداف شخصيات بارزة في اليمن وسط حديث عن توقيت يتزامن مع كلمة لقائد أنصار الله

القناة 12العبرية قالت ان تقييم في إسرائيل يقول: اجتمع قادة الحوثيين لمشاهدة خطاب زعيمهم معًا، وتعرضوا لهجوم.

إعلام إسرائيلي نقل عن مسؤول: لا تأكيدات حتى الآن عن نجاح عملية الاغتيالات في صنعاء قبل ان يتحدث عن ترجيحات نقلتها صفحة نوعم أمير العبرية بشان التقييم الاولي حيث افاد بانه من المرجح مقتل رئيس أركان الحوثيين ووزير دفاعهم

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو هاجم قبل قليل هدفًا عسكريًا لنظام الحوثي في منطقة صنعاء.

رويترز عن مصدر أمني إسرائيلي قال ان الهجوم في صنعاء ركز على عدد كبير من كبار قادة الحوثيين في عدة مواقع

ونشرت وسائل اعلام اسرائيل صورا لقيادات عسكرية في كيان الاحتلال تتابع العملية

القناة 12 العبرية: نقلت عن مصدر إسرائيلي: هدف الهجوم الإسرائيلي كبار المسؤولين في المستوى السياسي في جماعة الحوثي.

أما هيئة البث الإسرائيلية فوصفت الهجوم في العاصمة صنعاء بأنّه “استثنائي وذو أهمية”، فيما ذكرت القناة 12 أنّ الجيش الإسرائيلي نفّذ 10 ضربات على أماكن مختلفة في اليمن.

من جهتها، أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أنّ هذه الغارات صُدّق عليها من قبل وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هليفي، ورئيس الاستخبارات العسكرية، على أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تم إطلاعه على العملية عبر “الخط الأحمر”.