السياسي – وسائل إعلام يمنية، اعلنت الاثنين، عن “عدوان أمريكي إسرائيلي استهدف مديرية باجل في محافظة الحديدة غربي اليمن”.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن “الجيش الإسرائيلي شن غارات على اليمن ردا على الهجوم الصاروخي على مطار بن غوريون”، مشيرا إلى أن “30 مقاتلة إسرائيلية شاركت في الهجوم على اليمن”.
وأضافت أن “الولايات المتحدة الأمريكية قصفت صنعاء وإسرائيل قصفت الحديدة”، مؤكدة أن “الغارات الإسرائيلية في اليمن تجري بالتنسيق مع الولايات المتحدة، فيما يشرف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الهجوم الإسرائيلي من مبنى وزارة الدفاع”.
وأعلن مسؤول إسرائيلي إلقاء ما يقارب من 48 – 50 قنبلة على ميناء الحديدة، ما أدى إلى تدميره بالكامل.
كما أكد أن الميناء “تلقى ضربة قوية جداً”، لافتاً أيضاً إلى استهداف “مصنع مهم” للحوثيين هناك.
كذلك أوضح أن العملية الإسرائيلية في اليمن انتهت، وفقا لصحيفة ” يديعوت أحرونوت”.
بدوره، أكد مسؤول أميركي أن الغارات الإسرائيلية في اليمن جرت بالتنسيق مع واشنطن، وفقاً لموقع “أكسيوس”.
لكن مصدراً من وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، أكد أن قواته لم تشارك في الغارات الإسرائيلية على الحوثيين اليوم.
في حين راقب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع فريقه الأمني الضربات من مبنى وزارة الدفاع.
وفي وقت سابق أعلنت جماعة “الحوثي” اليمنية، أمس الأحد، فرض “حصار جوي شامل” على إسرائيل، من خلال تكرار استهداف المطارات الإسرائيلية، ردًا على قرار تل أبيب “توسيع العمليات العدوانية على غزة”.
وشدد بيان للناطق العسكري للجماعة يحيى سريع، الأحد، “نهيب بشركات الطيران العالمية إلغاء كافة رحلاتها إلى إسرائيل حفاظا على سلامة طائراتها وعملائها”.
أتى ذلك بعدما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مصور، أن إسرائيل ستتحرك ضد الحوثيين كما فعلت سابقا.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية ستنفذ المزيد من الهجمات ضد الجماعة في اليمن.
وأشار إلى أن إسرائيل تنسق مع الإدارة الأميركية في العمل ضدها.
The US military launches an attack on the Yemeni capital, Sana’a, while Israel undertakes to destroy the port of Hodeidah! pic.twitter.com/UqaBXDSeQY
— Sprinter Observer (@SprinterObserve) May 5, 2025