عشاق تايلور سويفت يتدفقون على متحف ألماني لمشاهدة لوحة أوفيليا

السياسي -متابعات

شارك نحو مئتي شخص من عشاق المغنية الأمريكية تايلور سويفت في أول عرض خاص للوحة الفن الحديث “أوفيليا” في متحف ولاية هيسن الألمانية بمدينة فيسبادن (عاصمة الولاية) ، وذلك على وقع موسيقى البوب وهم يرتدون أزياء خاصة وأساور صداقة.

وخلال الجولة الإرشادية بالمتحف، تم تعريف جمهور المعجبين بالمغنية الأمريكية الشهيرة باللوحة المرسومة بأسلوب مدرسة “الآرت نوفو”.

ومنذ أسابيع، يتوافد المئات من معجبي سويفت، ولا سيما في عطلات نهاية الأسبوع، إلى المتحف لإلقاء نظرة على هذا العمل الفني.

في المشهد الافتتاحي من الفيديو الموسيقي لأغنية سويفت “مصير أوفيليا” تتقمص نجمة البوب دور أوفيليا وتتحول إلى لوحة فنية حية.

ووفقاً لما ذكره المتحف، فليس من المعروف بشكل رسمي أي عمل فني كان مصدر الإلهام للفيديو، غير أن المقارنة المباشرة تظهر تشابهاً كبيراً مع لوحة الفنان فريدريش هايسر (1921-1857)، أحد أبرز فناني أسلوب الفن الحديث (الآرت نوفو)، والمحفوظة ضمن مجموعة المتحف منذ عام 2019.

وارتدى العديد من المعجبين أزياء تحاكي إطلالة تايلور سويفت أو شخصية أوفيليا خصيصا من أجل الحدث، ووعد المتحف من حضروا بملابس تنكرية بدخول مجاني.

وقدمت إحدى موظفات المتحف عرضاً تفاعلياً تضمن شرحاً وتحليلاً للوحة هايسر لجمهور غلب عليه الشباب من الجنسين.

وربطت الجولة بين شخصية أوفيليا في مسرحية وليم شكسبير ولوحة الفن الحديث والفيديو الموسيقي لسويفت، من خلال طائفة من الحكايات الثقافية المعاصرة.

ووجه المتحف دعوة مفتوحة إلى تايلور سويفت، وردد موظفو المتحف ومعجبو المغنية المعروفون باسم “سويفتيز” معاً نداء: “تايلور، تعالي إلى فيسبادن”.

وقد نفدت التذاكر الـ200 المخصصة للفعالية خلال بضع ساعات فقط.

يذكر أن هذا المتحف هو واحد من خمسة متاحف تابعة لولاية هيسن.