ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مجزرة جديدة بحق المجوّعين في قطاع غزة، عقب استهداف مواطنين مدنيين خلال تجمعهم لاستلام المساعدات الإنسانية، وسط قطاع غزة.
وقال مصدر طبي بمستشفى العودة بالنصيرات، إن 13 شهيدًا و200 مصاب وصلوا المشفى؛ إثر إطلاق قوات الاحتلال النار على منتظري مساعدات قرب “نتساريم”.
وذكر سكان محليون أن قوات الاحتلال استهدفت، بقصف مدفعي وإطلاق نار، فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات على شارع صلاح الدين، وسط قطاع غزة.
ونوهت المصادر إلى أن آلاف المدنيين تجمعوا في محيط دوّار النابلسي، غرب مدينة غزة، بانتظار المساعدات، رغم استهدافهم وإطلاق النار عليهم من قبل الاحتلال.
وأمس الأربعاء، ارتقى 57 مواطنًا مدنيًا “شهداء”، وأصيب العشرات، إثر مجزرتين بحق المجوّعين قرب مراكز المساعدات الأمريكية غربي مدينة رفح وقرب “نتساريم”.
ونبه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إلى أن الاحتلال يتعمّد خلق فوضى شاملة في قطاع غزة بتكريس سياسة التجويع واستهداف وقتل المُجوّعين الباحثين عن الغذاء بشكل مقصود.
وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 614 على التوالي، حربها الشعواء والعدوان العسكري، تزامنًا مع ارتكاب مجازر مروعة وجرائم حرب موصوفة، بحق المدنيين والنازحين في مختلف مناطق قطاع غزة المحاصر.