السياسي – قالت عضوة الحزب الجمهوري الأميركي، والمختصة بالعلاقات الدولية، جينجر تشابمان: «نحن نعلم أن ترامب يستطيع أن يوقف هذه المذبحة وهذه الأزمة الإنسانية في غزة».
وأضافت أنه «بمكالمة هاتفية واحدة، يمكن أن يتصل ترمب بنتنياهو ويطالبه بفتح الأبواب أمام المساعدات وأن يتوقف عن القصف، ومع ذلك لم يستطع أن يقوم بذلك لأنه تحت تأثير نتنياهو والجهات المانحة الكبرى في واشنطن يضغطون عليه».
وتابعت: «نحن نرى نتنياهو والخدمات الاستخباراتية قد استبدلوا توسي جابر (مديرة المخابرات الوطنية) ومن هم في الاستخبارات، وهذا تطور مُنذر للشعب الأميركي لأن الإبادة الجماعية في غزة ليست فقط هي الموضوع، ولكن ذلك سيؤثر على المنطقه بالكامل، وأميركا والعالم إذا ما استمرت هذه الحرب التي دامت لـ80 عامًا، نرى قتل الفلسطينيين وغياب الغذاء باستثناء أماكن محددة فقط في غزة، ومراكز التوزيع للغذاء تُدار من قبل مؤسسه إنسانية بغزة، هذه هي المناطق الأكثر خطرًا في القطاع، نرى الجنود وقد اعترفوا علانية بأنهم تلقوا أوامر بإطلاق النار على مَن يحاولون الوصول إلى الغذاء».
وأكدت أن «هذا يترك الفلسطينيين في مخاطرة لفقد حياتهم للحصول على الغذاء، أو يموتون جوعا، وهذا تطور جديد يمكن أن نرى نتنياهو قد استخدمه في وسائل الإعلام».
وأشارت إلى أن «نتنياهو وترامب كل منهما صرح بأنه يريد وقف إطلاق النار، ويريد عودة الاسرى، لكن على ما يبدو أن نتنياهو لا يريد عودة الاسرىة، فقد مر عامان منذ المفاوضات لإعادتهم، وقد قام بخرق وقف إطلاق النار، وذلك لأن نتنياهو يستغل الاسرى للتحايل على مشاعر الإسرائيليين».