السياسي -وكالات
أفاد باحثون من السويد بأن الأطفال المولودين من خلال الإنجاب المساعد، هم أكثر عرضة للإصابة بعيب خلقي رئيسي في القلب، وتعتبر مشاكل القلب الخلقية من بين أكثر العيوب الخلقية شيوعاً.
وكانت هذه المخاطر أعلى بنسبة 36% في الأطفال المولودين من خلال تقنيات مثل التلقيح الصناعي (IVF). وبعض عيوب القلب الخلقية تهدد الحياة.
ووفق “هيلث داي”، تكون المخاطر المتزايدة واضحة بشكل خاص مع الولادات المتعددة، وهي أكثر شيوعاً في الإنجاب المساعد.
وقالت الدكتورة أولا بريت وينرهولم في جامعة غوتنبرغ في السويد: “أظهرت الأبحاث السابقة أن هناك مخاطر متزايدة للأطفال المولودين بمساعدة تقنية الإنجاب المساعد”.
وتشمل هذه العوامل: الولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة.
وقارنت وينرهولم وفريقها بيانات أكثر من 7.7 مليون ولادة في: الدنمارك وفنلندا والنرويج والسويد، وبعضها يعود إلى أواخر الثمانينيات.
نوع علاج الإنجاب
وقالت وينرهولم: “إن حقيقة أن خطر الإصابة بعيب في القلب متشابه بغض النظر عن نوع الإنجاب المساعد المستخدم قد يشير إلى وجود بعض العوامل المشتركة الكامنة وراء العقم لدى الوالدين وأمراض القلب الخلقية لدى أطفالهم”.
وقالت إن معرفة الأطفال الأكثر عرضة للخطر يمكن أن يسرع التشخيص والرعاية.
وأشارت وينرهولم إلى أن “المزيد والمزيد من الناس يحملون بمساعدة تقنية الإنجاب المساعد، لذلك قد نتوقع أن نرى زيادة في حالات عيوب القلب الخلقية في جميع أنحاء العالم”.