السياسي –
كشف الفنان المصري عمرو يوسف عن أبرز التحديات التي واجهته خلال تقديم دوره في الفيلم السينمائي الجديد “السلم والثعبان 2.. لعب عيال”، مؤكدًا أن التعاون للمرة الخامسة مع المخرج طارق العريان كان عاملًا رئيسيًّا في تجاوز الكثير من صعوبات التجربة.
وعند سؤاله حول ما إذا كان الفيلم يمكن أن يشكّل علاجًا للمشكلات العاطفية والزوجية، نفى يوسف لـ”إرم نيوز” ذلك، موضحًا أن العمل يشكّل “جرس إنذار” للعلاقات التي تتخللها خلافات أو طريق مسدود، وليس وصفة جاهزة للحلول.
وأضاف أن كل فرد يواجه مشكلاته بطريقته الخاصة، وأن عليه تحديد الأسلوب الأنسب للتعامل معها.
وأوضح يوسف أن أحداث الجزء الثاني من “السلم والثعبان” تُعد بمثابة بداية للاعتراف بالمشكلة والسعي لتصحيح المسار، لافتًا إلى أن الشخصيتين الرئيسيتين “أحمد الألفي” و”ملك” تنجحان في نهاية العمل بالوصول إلى حل لأزمتهما العاطفية، وهو ما يرسّخ فكرة ضرورة التوقف أمام المشكلة قبل أن تتفاقم.
سر نجاح علاقته بكندا علوش
وعن علاقته بزوجته الفنانة كندة علوش، كشف عمرو يوسف أن الصداقة التي جمعتهما قبل الزواج أسهمت في بناء علاقة قائمة على المصارحة والتفاهم.
وأكد أن التشاور الدائم بينهما يمكّنهما من تجاوز أي خلافات محتملة، وهو ما يجعل زواجهما صحيًّا ومبنيًّا على أسس ثابتة.
“الأدوار المتنوعة”
وبخصوص حضوره السينمائي في عام 2025، عبّر يوسف عن سعادته بمشاركته في أكثر من عمل خلال العام، من بينها فيلم “درويش” و”السلم والثعبان 2″، مؤكدًا حرصه على تنويع أدواره وتقديم تجارب مختلفة.
وأشار إلى رضاه عن الإيرادات الكبيرة التي تحققها أعماله من خلال شباك التذاكر، معتبرًا ذلك مؤشرًا مهمًّا على تفاعل الجمهور.
وفيما يتعلق بفكرة المخرج طارق العريان تقديم الجزء الرابع من سلسلة “ولاد رزق” دون مشاركة الأبطال الرئيسيين مثل عمرو يوسف وأحمد عز، قال يوسف إنه متحمس للرؤية الجديدة التي ترتكز على تقديم مرحلة ما قبل أحداث السلسلة.
وأكد دعمه للفريق الجديد، معبرًا عن فخره بانتمائه للعمل خلال أجزائه السابقة التي حققت نجاحًا لافتًا وأصبحت من أبرز السلاسل السينمائية المصرية.
واختتم يوسف حديثه بالإشارة إلى غيابه عن موسم دراما رمضان 2026، موضحًا أن تركيزه الحالي ينصب على مجموعة من المشاريع السينمائية الجديدة، على أن يعود إلى الدراما التلفزيونية فور اكتمال ارتباطاته السينمائية.
إرم نيوز






