السياسي -متابعات
كشف المطرب عمر كمال عن تفاصيل جديدة حول ألبوم الفنان محمد فؤاد الجديد، مؤكداً أن سبب انتقال الألبوم إليه لم يكن اختياراً شخصياً، بل نتيجة رفض فؤاد تنفيذ العمل بسبب فريق الإنتاج.
وقال كمال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، إنه لم يحدث أي تواصل مباشر مع فؤاد حتى الآن، لافتاً إلى أن الأخير قد يشعر بالاستياء لأنه كان مخصصاً له في البداية.
وأوضح عمر كمال أن المنتج أنفق مبالغ ضخمة على تحضير الألبوم، لكنه تفاجأ برفض فؤاد الاستمرار لأن أغلب صناع الأغاني هم من فريق عمل عمرو دياب، وهو ما دفع فؤاد إلى طلب أغاني جديدة لا تحمل أي صلة بفريق العمل السابق.
وأكد أن المنتج رشحه لتنفيذ الألبوم بعد استشارة فريق العمل، مشيراً إلى أن الأمر لم يكن قراراً شخصياً منه، بل نتيجة للثقة التي وضعها المنتج فيه.
وأضاف عمر كمال أن تسريب ثلاث أغنيات من الألبوم قبل طرحه، وهي “حليم”، “يا صاحبتي”، و”هيفضل حبيبي”، سبب له ضرراً كبيراً، خاصة أن واحدة منها كانت ضمن ألبومه الجديد.
وأكد أنه لم يشارك في أي تسريب، وأن الاتهامات الموجهة إليه غير صحيحة، مؤكداً حرصه على حقوق الملكية الفكرية لجميع الأطراف.
من جهته، أشار الشاعر تامر حسين إلى أنه لا يوجد خلاف شخصي مع فؤاد، وأن غضبه ناتج عن الضرر الذي ألحقه التسريب، مؤكداً احترامه الكبير له.
بينما أعرب الملحن مدين عن استيائه من تسريب أغنيتين من ألحانه، مؤكداً أن ما حدث تم دون علم أي من المشاركين وتسبب في خسائر لجميع الأطراف.






