اكدت مصادر مطلعة لموقع السياسي الاخباري ان عدد كبير من المسؤولين المدنيين والعسكريين في النظام السوري، قد توجهو باموالهم وبضائعهم النفيسة الى لبنان عن طريق شمال دمشق
وقال المصدر ان طريق التل – عين مني- تلفيتا- حلبون – الزبداني الجبلي والذي كان يستخدمه المهربون قبل الثورة السورية يشهد حركة كبيرة للمسؤولين الفارين
واشار الى انه تم تفريغ البنوك من محتواها بالاضافة الى المعادن الذهبية بالتزامن مع انسحاب الجيش السوري من منطقة عسال الورد على تلال القلمون
كما اقتحم مسلحون شركة مرسيدس واستولو على 10 سيارات واموال وغادرو المقر
وسلك الفارون هذه الطريق خوفا من استهدافهم من الطيران الاسرائيلي الذي اغار على المعابر الرسمية مرتين اليوم الجمعة
كما تحدثت المصادر عن فرار رامي مخلوف الذي تبرع للواء سهيل الحسن “النمر” باكثر من مليون دولار للدفاع عن النظام، قالت المصادر انه فر على احدى البواخر مصطحبا معه سبائك ذهبية واموال طائلة وسياراته الفارهه مع شخصيات من عائلة شاليش العلوية
مصادر اكدت ان مطار بيروت يعج بأركان النظام الهاربين مع عوائلهم ومعهم أموال وذهب.
*الجو العام في دمشق على قناعة أن النظام على وشك الانهيار والجميع يسارع للهرب.