السياسي- متابعات
أعاد النجم تامر حسني، الجدل حول إمكانية تقديم جزء رابع من فيلمه عمر وسلمى، الذي شكل علامة فارقة في مسيرته الفنية وارتبط بجيل كامل من الجمهور.
وعلى هامش العرض الخاص لفيلمه الجديد “ريستارت”، تحدث حسني خلال مقابلته مع إحدى وسائل الإعلام المحلية، مؤكداً أن استمرارية مناشدات الجمهور للفكرة تعد مؤشراً على ارتباطهم العاطفي بهذا العمل تحديداً.
وأكد خلال المقابلة أن فكرة تقديم جزء رابع لا تزال مطروحة، قائلاً: “ما دامت الجماهير تطالب بهذه الفكرة، فلا شك أنها ترى فيها ما يستحق، مؤكداً على ضرورة أن يكون تنفيذ الجزء الرابع بمستوى يلبّي تطلعات الجمهور.
ومن جهة أخرى، كانت الفنانة مي عز الدين قد تحدثت سابقاً عبر بث مباشر على تطبيق “تيك توك”، قائلة إنّه “لا يوجد أي نقاش قائم حالياً بشأن جزء رابع من الفيلم”، لكنها لم تُغلق الباب نهائياً، إذ أعربت عن أمنيتها برؤية العمل مجدداً، ما ترك المجال مفتوحاً لتكهنات جديدة حول عودتها المحتملة إلى هذا الدور الذي شكل بصمتها السينمائية الأشهر.
والجزء الأول من “عمر وسلمى”، الذي أُطلق عام 2007، تناول قصة حب شاب ضائع يجد في سلمى معنى لحياته، لاحقاً، تحولت القصة في الجزءين الثاني والثالث إلى معالجة درامية للعلاقات الزوجية ومشكلات الأبناء، مع حفاظه على لمسة كوميدية خفيفة.
وأخرج الجزء الأول أكرم فريد، والثاني أحمد البدري، بينما شارك في الثالث عدد من الأسماء الجديدة وقتها، بينها الطفلتان ليلى وملك.
