السياسي – أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الاثنين، صدور قرار بدفن جثامين 15 شخصا كانت إسرائيل قد أفرجت عنها مؤخرا بعد احتجازها، وذلك عقب تعذر التعرف على هوياتهم.
وقال مصدر في الوزارة، إن قرار الدفن جاء بعد أن فشلت الطواقم المختصة في تحديد هوية أصحاب الجثامين، نظرا لطمس ملامحها وافتقارها لأي بيانات تعريفية.
وأضاف المصدر، أن السلطات الاسرائيلية كانت قد سلمت ضمن صفقة التبادل الأخيرة مع الفصائل الفلسطينية جثامين 330 شهيدا تم التعرف على 99 منهم فقط.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قالت في بيان صحفي، أن آلاف السكان في غزة ما زالوا يجهلون مصير ذويهم أو أماكن وجودهم، في ظل استمرار عمليات تبادل الجثامين وحالة الغموض التي تحيط بأعداد المفقودين.
وأكدت اللجنة أن القانون الدولي الإنساني يلزم الأطراف كافة بالتعامل مع الجثامين بـ”الاحترام الواجب” وضمان كرامة أصحابها، مشيرة إلى أنها تقدم دعما فنيا لجهات الطب الشرعي والقطاع الصحي في غزة فيما يتعلق بإدارة الجثامين وتوثيقها وتتبعها، بهدف تمكين العائلات من التعرف على الأقارب المفقودين وإغلاق هذا الفصل المؤلم.








