دون شك وفي ضمير عقلاني، اقول ان الحدث المقاوم الذي احدثتة حركة المقاومة الفلسطينية المتحدة في 7اكتوبر 2023
فاق الفعل النضالي طيلة سنوات الثورة
بل وتجاوزها نوعا وطبيعة وتاثيرا، حيث أحدث انكسارا قويا في جدار الامن الاسرائيلي الكلي ع مستوى الدولة والفرد
واخترق حصونهم السيكولوجية ودمر وهمهم الانطباعي بانهم وقوتهم فوق اي قوة…وجيش لا يقهر وشعب مختار محمي بعيون الرب يهوا…الذي هزم وصعد إلى السماء بعد تركهم وحدهم يقلعون شوك أعدائهم بأيديهم.
نعم ان رفع منسوب القتل والتدمير الشامل
ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة ينطلق من دوائر الحقد والثأر والانتقام المتدحرج الذي تمارسه الصهيونية المثخنه بالجراح..والهزيمة والنكبة، نعم لأول مرة في تاريخهم المتعدد الاجيال يذوقون طعم الانكسار..حيث فاجئتهم المقاومة بالهجوم والاستمرار بالمقاومة..بعد ان نجحت المقاومة في استحداث حرب شعب غزاوية
لا يمكن تطبيقها الا فوق رمال غزة..وفي⅙ أحضان جغرافيتها..وفي سواعد ابناؤها رجال الرجال..الذين ا⁰ءذلوا الجيش الصهيوني المتغطرس ، وايقظوه من سبات نصره الذي استمر 75 سنة متواصلة…
هؤلاء الرجال..آمنوا بالله وبوطنهم وبحقوقهم، آمنوا ان الصهاينة عابرون في كلام عابر ..وقوتهم لن تحميهم طويلا من أصحاب الحق..الذين يتصدون لهم ولجيشهم الذي يعيش في داخلة قلقا وجوديا بعد ان سلبه الثار الغزاوي.. قدرته ع الهجوم..والانتصار وصناعة المشهد حسب مصلحة اسرائيل..هذا الزمن واللا إلى الابد وبركاته مكانة زمن الحق ورجال الحق..أليس لكل زمان رجال ومكان
فالموت أضحى رفيقهم الصادق الصدوق
فالغزاوي انتصر ع الموت
وأثبت انه كائن خارق للعادة
ستخر له قريبا جبارة هذا الكون بإذن الله.
*استاذ فلسفة
وعلم اجتماع سياسي
جامعة الجزائر2