السياسي – صرح المتحدث باسم حركة “فتح”، عبد الفتاح دولة، اليوم الأحد، بأن الحركة الفلسطينية لم تخرج من قطاع غزة.
وأوضح عبد الفتاح دولة، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن الباب الضامن للفلسطينيين هو منظمة التحرير الفلسطينية وعلى الشرطة الفلسطينية واجب الحفاظ على الأمن.
وأعلن دولة أنه “نرفض أي إدارة أجنبية لقطاع غزة مرجعيتها في الخارج، والقوات الدولية يجب أن تكون على الحدود لتحمينا من الاحتلال”.
وأضاف المتحدث باسم “فتح”، أن السلطة الفلسطينية مع مسار وطني فلسطيني واحد وشرعية واحدة وجغرافيا واحدة، وأن منظمة التحرير الفلسطينية هي المرجعية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وشدد بالقول: “نريد الذهاب لانتخابات بعد الحرب ولا يمكننا إلغاء حماس ولا يمكنها إلغاؤنا، وهناك حرب على المشروع الوطني الفلسطيني، وإسرائيل تريد إنهاء الوجود الفلسطيني بالكامل”.
وأكد أن “نتنياهو حارب السلطة الفلسطينية وسعى لإضعافها ولا يمكن أن نتساوق مع سياسته”، مشددا على أن “القدس هي عاصمة فلسطين الأبدية ولا تغيير في ذلك”.
وأوضحت “فتح” أن “الأولوية الآن هي وقف إطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي من غزة، وإدخال المساعدات، ومنع التهجير، واستعادة الحياة إلى القطاع، وتبادل الأسرى”، مؤكدة أن “الانشغال بأجندات فصائلية يضعف الموقف الوطني”.
وفي السياق نفسه، أصدرت الفصائل الفلسطينية، المجتمعة في القاهرة، بيانا مشتركا أكدت فيه تمسكها بوحدة الصف، وذلك في إطار التحضير لحوار شامل يهدف إلى حماية المشروع الوطني الفلسطيني، كما اتفقت على تسليم إدارة القطاع إلى لجنة تكنوقراط تعمل بشفافية على إدارة غزة في المرحلة المقبلة.
وجددت الفصائل تقديرها للجهود العربية والإسلامية والدولية المبذولة لوقف الحرب على غزة، وفي مقدمتها جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة أن المرحلة الحالية تتطلب موقفا وطنيا موحدا ورؤية سياسية تستند إلى وحدة الكلمة والمصير.








