فجر السعيد تطلب الصفح والمسامحة من الحشد الشعبي وتعتزل العمل السياسي

طلبت الاعلامية الكويتية فجر السعيد من العراق ممثلة برئيس الحكومة محمد شياع السوداني والحشد الشعبي الذراع الايرانية في العراق لما بدر منها من تجاوزات وقالت انها تطلب الصفح والمسامحة واعلنت في تغريده لها على منصة اكس اعتزالها العمل السياسي بعد ادانتها بـ  التطاول على دولة عربية شقيقة.

بدأت الأزمة عندما أدلت فجر السعيد بتصريحات اعتُبرت مسيئة للعراق، تضمنت زعم السعيد أن شقيق رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يحمل الجنسية الكويتية ويقيم في الكويت.
في مقطع فيديو بثّته على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت السعيد: “شقيق رئيس الوزراء العراقي لديه الجنسية الكويتية ويعيش بيننا، فكيف يمكن الحديث عن توتر بين العراق والكويت؟ إذا كان كلامي غير صحيح، لماذا لم يخرج رئيس الوزراء العراقي لينفيه؟”.

وفيما يلي تغريدة فجر السعيد :

يقول الله عز وجل. . بسم الله الرحمن الرحيم (وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)صدق الله العظيم

وانطلاقا مني:- وحرصا على العلاقات الطيبة الكويتية العراقية بين البلدين والتي عملت دائما بشخصي وبصفتي اعلامية على توثيق وتوطيد هذه العلاقات وارجاع المياه لمجاريها وتضميد جروح الماضي وحرصا مني على الا يشوبها شائبة. .

أتقدم باعتذاري الى جمهورية العراق الشقيق متمثلة حكومة وشعبا بجميع طوائفها وخاصة السيد معالي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني المحترم والحشد الشعبي وذلك عن كل مابدر مني مما قد يعكر صفو العلاقات بين البلدين او ماقد بدر مني بالخطأ او عن غير قصد ووخير الخطائين التوابون. .

وعليه ف انني أتقدم باعتذاري لكم جميعا عن ذلك والتمس منكم جميعا قبول اعتذاري هذا والصفح والتسامح والتصالح و التنازل عني في الدنيا ويوم الدين وان الصفح من شيم الكرام

كما انني قد قررت ان اعتزل العمل السياسي وجميع مايتطرق له من النقد السياسي وغيره واختم اعتذاري هذا بقول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم (فمن عفا واصلح ف اجره على الله انه لايحب الظالمين)

صدق الله العظيم

وهذا اعتذارا مني

فجر عثمان السعيد

ويُذكر أن قرار النيابة العامة بحبس فجر السعيد جاء نتيجة شكوى قدمتها سفارة العراق في الكويت إلى وزارة الخارجية، وذلك بسبب تصريحات اعتُبرت مسيئة وغير مسؤولة.
وأصدرت النيابة العامة في الكويت، يوم أمس الأحد، قراراً بحبس الإعلامية فجر السعيد لمدة 21 يوماً احتياطيا، وإحالتها إلى السجن المركزي.

وتعد الإعلامية الكويتية واحدة من الشخصيات المعروفة في الساحة الإعلامية الخليجية، واشتهرت بآراء ومواقف يراها البعض مثيرة للجدل.

فجر السعيد تثير الجدل بأول تعليق لها بعد سجنها

وكشفت السعيد، نهاية العام الماضي، عن رفع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني دعوى قضائية ضدها بسبب آرائها.

ومن المتوقع أن تُعرض السعيد أمام قاضي تجديد الحبس للنظر في قرار استمرار احتجازها أو إخلاء سبيلها حتى موعد المحاكمة.

وتُعد هذه الواقعة الثانية من نوعها خلال فترة قصيرة، حيث سبق أن قررت النيابة العامة في يناير/كانون الثاني الماضي حبس السعيد لمدة مماثلة، بتهمة الدعوة إلى التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي والإضرار بمصالح البلاد، بحسب ما أفادت صحف كويتية.

وقد استندت تلك القضية إلى شكوى من وزارة الداخلية، اتهمت فيها السعيد بمخالفة القانون الموحد لمقاطعة إسرائيل رقم 21 لسنة 1964، الذي يجرّم أي تعامل أو دعوة للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

تابعنا عبر:

شاهد أيضاً