توصل باحثون بريطانيون إلى تقنية مسح بالرنين المغناطيسي للبروستاتا تستغرق 15 دقيقة فقط، أي نصف الوقت مقارنة بالفحص التقليدي.
وتكلف التقنية الجديدة نصف السعر، مع الحفاظ على نفس دقة التشخيص، وفق دراسة دولية واسعة النطاق نُشرت في “مجلة الجمعية الطبية الأمريكية”.
شملت الدراسة، 555 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 59 و70 عامًا في 22 مستشفى بـ12 دولة، و أظهرت أن النسخة المختصرة من الفحص، والمعروفة باسم “باراميترك إم آر أي” اكتشفت السرطان في نفس نسبة الحالات التي اكتشفها الفحص التقليدي” مالتي بارميترك إم أر أي”، الذي يستغرق عادة 30 إلى 40 دقيقة، ويتضمن حقن صبغة.
ويقول البروفيسور فيرو كاسيفيسفاناتان، الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة كلية لندن: “مع تزايد الطلب العالمي على فحوصات الرنين المغناطيسي لتشخيص سرطان البروستاتا، يمثل تقليص الوقت والتكلفة مع الحفاظ على الدقة خطوة مهمة لتمكين كل رجل يحتاج الفحص من الحصول عليه بسرعة”.