فرنسا تعرقل وساطة روسية لوقف الحرب الاسرائيلية الايرانية

سارع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى انتقاد البيت الابيض ومهاجمه اقتراحه بالتوسط بين ايران واسرائيل لوقف الحرب بينهما على الرغم من تصريح  الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه منفتح على مبادرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للوساطة في حل النزاع بين إيران وإسرائيل.

‌وادعى ان روسيا ليست طرفا محايدا في المنطقة و”تفتقر إلى المصداقية اللازمة” للتوسط بين إيران وإسرائيل

وكان رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الاستثمار والتعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية، كيريل دميترييف، أكد  أن روسيا يمكنها أن تلعب “دورًا رئيسيًا” في التوسط لحل الصراع بين إيران وإسرائيل.
وكتب دميترييف في منشور على حسابه بمنصة “إكس”: “ترامب يقول خلال مقابلة مع شبكة إي بي سي إنه منفتح على توسط بوتين في الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل. يمكن لروسيا أن تلعب دورًا رئيسيًا في التوسط في الصراع الإيراني الإسرائيلي”، وذلك بعد تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قال خلالها إنه منفتح على أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسيطًا في الصراع الإيراني الإسرائيلي.
وقال الرئيس الأمريكي في مقابلة مع شبكة “أ بي سي نيوز”، إن “بوتين مستعد. اتصل بي بهذا الشأن. تحدثنا عنه مطولًا”.
وأضاف أن الولايات المتحدة “قد تتدخل أيضًا” في النزاع، لكنها “غير متورطة في الوقت الحالي”.

واعلنت فرنسا انها مستعدة للدخول في الحرب الى جانب اسرائيل وحمايتها ان اقتضى الامر وهو ما يشير الى دعمها لاشعال النار في المنطقة على غرار ما تقوم به في اوكرانيا من حيث الدعم اللامحدود للحفاظ على الجبهات مشتعلة مع روسيا

وشهدت العلاقات الفرنسية الايرانية في اوقات الضغط الغربي على طهران نوعا من الانفتاح والزيارات المتبادلة على مستويات رفيعه حيث كانت تبحث باريس عن الوقود والنفط الايراني باسعار ميسرة مستغلة حاجة ايران للعملات الصعبة والحصار المطبق عليها قبل ان تنقلب في اول موقف حقيقي عليها