فرنسا تعزز قواتها غير الشرعية في سورية بـ 100 جندي

كشفت مواقع إخـبارية فرنسـية ان وزير الجيوش الفرنسية سيباستـيان ليكـورنو إلتقى خلال جـولته الشرق أوسطية بقـائد قـوة المهـام المــشتركة عمـلية العـزم الـصلب الجـنرال ماثيـو ماكـفارلين ، حيث أكد خلال اللقاء ما اعتبره بـ الإلتزام التام من قبل الجـمهورية الفـرنسية بالقـضاء على داعش و نوه لعـزم بـلاده إرسـال بعـثة عسـكرية متخصـصة قوامها (100جـندي) خلال الشهر المقبل وذلك لدعـم عـ.ـمليات التحـالف الـدولي في سـ.ـوريا والـ.ـعراق .

والوجود الفرنسي في سورية مفروض على الدولة السورية وهو بمثابة احتلال ووصلت طلائع القوات من دون اذن الدولة الرسمية بحجة محاربة الارهاب وهو ما يخالف القوانين والمواثيق الدولية

وفي عام 2019 ذكر تقرير ان الوجود الفرنسي في سوريا ينحصر  بمناطق انتشار القوات الأمريكية شمال شرق سوريا، ويتركز في أربع نقاط عسكرية أساسية في دير الزور والحسكة والرقة، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول نقلاً عن مصادر محلية.

رغم مطالبة الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، بممارسة السياسة النشطة في أزمة سوريا، إلا أن جيش بلاده يتواجد في الأراضي السورية برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب مصادر “الأناضول”، فإن الجيش الفرنسي له وجود بالفعل في أربع نقاط عسكرية في المدن السورية ديرالزور، والحسكة، والرقة، حيث يشارك الجنود الفرنسيون، القوات الأمريكية في جميع النقاط العسكرية التي يعسكرون بها، ويقومون بحماية وتأمين تحركات ميلشيا قسد بالتعاون مع الجيش الأمريكي.
وأشارت الوكالة إلى أن القوات الفرنسية تقوم بمهمتها في سوريا مستخدمة القواعد العسكرية والإمكانيات الأمريكية.
ويوجد حوالي 200 جندي فرنسي في المناطق التي تحتلها الميلشيات الانفصالية، ويشكل الجنود الفرنسيون في سوريا مسارين هما؛ “القوات الخاصة” و”الجنود المشاركون في قوات التحالف “، كما يقومون الآن بتدريب عناصر الميلشيات الانفصالية.
ويوجد أيضا حوالي 50 جندياً فرنسياً ضمن الجنود المشاركين في قوات التحالف بالحسكة، بالإضافة إلى وجود 15 جندياً فرنسياً في الرقة.
أما عن النقاط العسكرية التي يتمركز بها الجيش الفرنسي والتي تسيطر عليها ميلشيا قسد، فهي على الترتيب “مساكن جبسة جنوب مدينة الحسكة”، و”قاعدة مصنع السكر العسكرية ” شمال مركز مدينة الرقة، و”حقول عمر النفطية، وحقول تنك النفطية” بدير الزور.
وكانت فرنسا قد أخلت، المواقع العسكرية المتمركزة بها مع القوات الأمريكية في مدينة الطبقة التابعة للرقة السورية وقرى عين العرب، ومنبج، وذلك في إطار عملية نبع السلام التي أطلقتها تركيا.

وفي نوفمبر العام الماضي أصدر القضاء الفرنسي، ، مذكرة توقيف دولية بحق الرئيس السوري بشار الأسد، بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية، جراء هجمات كيميائية صيف عام 2013 في سوريا، وفق ما أعلن مقدمو الدعوى، الأربعاء.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، أكد مصدر قضائي إرسال أربع مذكرات توقيف بتهمة ما وصفته فرنسا بـ  التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية

شاهد أيضاً